أهمية تطوير أثاث المساجد ومکملاتها

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التصميم, کلية العمارة والتصميم, جامعة عفت, جدة قسم التصميم الداخلى والاثاث, کلية الفنون التطبيقية, جامعة حلوان, القاهرة

المستخلص

ملخص البحث:
المسجد هو قلب العمارة الإسلامية. منذ فجر الاسلام وحتى الآن، لاتزال المساجد تعد واحدة من أهم الأماکن والمنشات بالنسبة للمسلمين. هناک يجتمع المسلمون بشکل أساسي للصلاة خمس مرات في اليوم، الا ان المسجد لا يعمل فقط للعبادة، ولکن أيضًا کنقطة إلتقاء للنشاط الاجتماعي والفکري الإسلامي الذي يعکس عادة التدين وهويته.
في الواقع ، يواصل المسلمون بذل قصارى جهدهم للحفاظ على مساجدهم کامتياز شامل يعزز تفاعلاتهم الدينية والاجتماعية والثقافية. وعلى الرغم من العدد غير المحدود للمساجد في جميع أنحاء العالم والاهتمام المتزايد الملحوظ بتطوير عناصرها المعمارية والإنشائية والأساسية، إلا أن هناک اهتمامًا أقل بتطوير وتحديث أثاث المسجد ومکملاته وملحقاته.
وبناءً على ذلک، ترکز هذه الورقة البحثية بشکل أساسي على توضيح ومناقشة أهمية تطوير هذه الملحقات )الأثاث والمکملات) والتي تلبي المتطلبات الجسدية والنفسية لزوار المسجد (المصلين) ... حيث ان هذه العناصر والإکسسوارات تعزز وتحسن تجربة المصلين داخل المساجد.
تلخص الورقة البحثية بطريقة متسلسلة الدور المتطور للمسجد (منذ القدم وحتى اليوم)، ثم توضح قيمته کمنارة معمارية إسلامية. تتعمق الورقة في تشخيص ومناقشة الاحتياجات ذات الدلالة لتحديث أثاث المساجد ومکملاتها، وذلک من خلال إبراز نقاط الضعف أو القاء الضوء على ما هو غير متوافر.
وعليه يقوم الباحث بتقديم ومناقشة العديد من مسارات التصميم المعاصرة لأثاث المساجد، بالإضافة إلى توضيح العديد من الأفکار المختلفة للمکملات ... وذلک من خلال عرض الرسومات والتفاصيل للعديد من افکار التصميم لاثاث المساجد المعاصر (نظام رفوف الأحذية ، ونظام الخزائن ، والکراسي ...) ، بالإضافة إلى القاء الضوء على بعض الأفکار الماصرة لمختلف المکملات مثل: حامل القرآن الکريم والثريات المرکزية بالمسجد.

الکلمات الدالة:
المسجد ، العمارة الإسلامية ، التصميم ، أثاث المساجد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية