تفعيل التدريب الميدانى لتنمية المهارات المهنية لدى الطلاب (دراسة حالة: طلاب قسم التصميم الداخلى والاثاث / کلية الفنون التطبيقية / جامعة 6 اکتوبر)

مشکلة البحث لوحظ ضعف فاعلية التدريب الميدانى لطلاب برنامج التصميم الداخلى والاثاث، وان هناک فجوة واضحة بين (الدراسة الاکاديمية) و (التطبيق العملى ومتطلبات سوق العمل)، مما أدى الى افتقاد الطلاب والخريجون الى الکثير من المهارات المهنية، مع عدم وجود تطوير فى المقررات الدراسية بما يلبى احتياجات سوق العمل.

ويهدف البحث الى تفعيل دور التدريب الميدانى لطلاب برنامج التصميم الداخلى والاثاث بکليات الفنون التطبيقية، بهدف تنمية مهاراتهم المهنية وتأهيلهم لسوق العمل، لتوسيع فرص العمل امامهم بعد التخرج، عن طريق سد الفجوة بين الدراسة الاکاديمية والتطبيق العملى. والاستفادة من التدريب الميدانى فى تطوير المقررات الدراسية، لتقديم خريج کفؤ.

تناول البحث مفاهيم عدة متعلقة بممارسة مهنة التصميم الداخلى، والمهارات المهنية، ومواصفات الخريج، والتدريب الميدانى للطلاب، من خلال منهج استقرائى وصفى، ومنهج شبه التجريبى لرصد تأثير متغير مستقل (التدريب الميدانى)، على متغير تابع (المهارات المهنية لدى الطلاب)، وتحليل استدلالى يعتمد على الاستبيان الاستکشافى لاستطلاع رأى الطلاب والخريجين عن فاعلية فترة التدريب الميدانى التى أدوها، واستبيان اخر لقياس متطلبات سوق العمل فى خريجى برنامج التصميم الداخلى والاثاث. واقتصرت الدراسة على طلاب الفرقة الثانية والثالثة لبرنامج التصميم الداخلى والاثاث - کلية الفنون التطبيقية – جامعة 6 اکتوبر، خلال أربع اعوام دراسية ( من 2017/ 2018 حتى 2019/ 2021 ).

تم عرض النتائج ومناقشتها حيث اثبتت التجربة صحة فرضية البحث، ان العمل على تفعيل دور التدريب الميدانى للطلاب ادى الى تنمية حقيقية لمهارات الطلاب المهنية وزيادة فرص العمل امامهم بعد التخرج، ومکّنت التجربة من زيادة مهارات الفهم والتحصيل الدراسى عندما تم الاستعانة بالشرکات لتطوير المقررات. ويرى البحث انه علينا حثّ اعضاء هيئة التدريس للمشارکة الفعّالة من اجل النهوض ببرامج التدريب الميدانى سنويا لاهميته، مع ضرورة تطوير المقررات الدراسية عن طريق ربط محتواها العلمى بمتطلبات ومستجدات سوق العمل.