تصوُّرات الأکاديميين حول التکرار غير المقبول في مجال التَّصميم الدَّاخلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التصميم الفراغي ، کلية علوم الانسان والتصاميم ، جامعة الملک عبدالعزيز ، جدة ، المملکة العربية السعودية

2 قسم التصميم الداخلي والاثاث ، کلية علوم الانسان والتصاميم ، جامعة الملک عبدالعزيز ، جدة ، المملکة العربية السعودية

المستخلص

أظهرت العديد من الدراسات أن استخدام الإنترنت وتوافر وسهولة تنزيل أعمال الآخرين، أدَّى إلى انتشار عدد من الظَّواهر المتعلِّقة بالنَّزاهة الأکاديمية. ومن أکثر هذه القضايا أهمية هي ظاهرة الانتحال، وهي نسخ أعمال الآخرين أو الاستشهاد غير المناسِب بها. في حين قد يجادل البعض في أنَّ العيوب التي يقدِّمها انتشار استخدام الإنترنت تفوق المزايا، فإنَّ الحجَّة التي غالبًا ما يتم تجاهلها، هي مسـألة تکرار الأفکار لدى الطلبة وغيرهم من تصاميمهم السابقة. التکرار غير المقبول أو بعبارة أخرى الانتحال الذاتي، وهو عرض العمل على أنه جديد على الرغم من تکراره في الأعمال السابقة، وهذا ما أظهره التطوُّر التکنولوجي.
وتعد هذه الدراسة جزءًا من رسالة الماجستير، وقد اعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، وتم عمل المقابلات الشخصية لأربعة عشر مشارکًا من الأکاديميين المتخصصين في مجال التصميم الداخلي في جامعات المملکة العربية السعودية؛ للتعرُّف على تصوُّراتهم حول مفهوم الانتحال الذاتي/ التکرار غير المقبول في مشاريع الطلبة التصميمية، وأسبابها والدوافع الداخلية والخارجية لها والآثار المترتبة عليها. ويتضح من نتائج الدراسة أن تکرار الطلبة لأفکارهم السابقة أمر غير مقبول ويمنع الطالب من التعلم، مع توضيح دوافع التکرار الداخلية والخارجية والإستراتيجيات المتبعة من قبل الأکاديميين للحد من انتشارها، وضمان خبرات متنوعة للطالب أثناء مرحلة الدراسة.
ومن المتوقع أن تفيد نتائج هذه الدراسة في توضيح مفهوم التکرار غير المقبول في مجال التصميم الداخلي. بالإضافة إلى إبراز هذه الظاهرة في البيئة التعليمة ليتم مناقشتها من قبل الأکاديميين، ومتابعة الطلاب من خلال المرشد الطلابي وتوعيتهم بتطوير معارفهم وقدراتهم بالنقاط التي تحتاج إلى تطوير خلال سنوات الدراسة؛ لخلق أعلى تصاميم أصيلة تضمن التميُّز في ظل المنافسة القوية بين مصممين مبدعين ومجتمع واعٍٍ.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية