هدفت الدراسة إلى تغيير ثقافة سائدة قائمة على توظيف الکرناف جمالياً ووظيفياً کخامة مستدامة من مخلفات النخيل يمکن معالجة سطحها تقنياً کالتجميع واللصق والحرق والحفر والصنفرة والاضافة والتلوين لإنشاء مشاريع صغيرة أو متناهيه الصغر بمنهج شبه تجريبي تطبيقي بين الحرفيين ومتخصصين، وأکدت الدراسة على الجدوى الاقتصادية وريادة العمال التشغيلية لتصنيع أخشاب ومشغولات فنية وتوصى بإنشاء وحدة عرض دائم ووحدة تدريب للمجتمع بدعم محدود بمرکز النخيل لتسويق للأعمال الفنية ومنتجات أعضاء الأقسام والطلبة تعتمد على تنمية التعاون العلمي والاهتمامات المشترکة بين متخصصي التربية الفنية والحرفيين والشباب، في إطار الاتفاقيات الثقافية والتعليمية. مشکلة الدراسة: - هل يمکن تشکيل کُرْناف النخيل کخامة مستدامة جمالياً ووظيفياً لإنشاء مشاريع صغيرة أو متناهيه الصغر؟ ؟. فروض الدراسة: - إمکانية تشکيل کُرْناف النخيل کخامة مستدامة جمالياً ووظيفياً لإنشاء مشاريع صغيرة أو متناهيه الصغر. ؟. - إمکانية استغلال کُرْناف النخيل بجدوى اقتصادية وريادة أعمال تشغيلية لتصنيع أخشاب ومشغولات فنية. أهداف الدراسة: 1. استثمار تقنيات کُرْناف النخيل کخامة مستدامة جماليا ووظيفيا في عمل مشغولات فنية لتطوير الحرف الشعبية اليدوية والحفاظ عليها من الاندثار. 2. تفعيل دور الأشغال الفنية لإنشاء مشاريع صغيرة أو متناهيه الصغر عبر الاستدامة الجمالية والوظيفية ل لکُرْناف النخيل. أهمية الدراسة: • فتح آفاق جديدة للتجريب ولدراسات جديدة بخامة کُرْناف النخيل، ومدى الإفادة الجمالية والوظيفية بحلول تشکيلية معاصرة في مجال الاشغال الفنية. • استثمار تقنيات کُرْناف النخيل والتأکيد على الجدوى الاقتصادية وريادة أعمال تشغيلية لتصنيع أخشاب ومشغولات فنية. • استغلال الموارد البيئة استخدام مستدام جماليا ووظيفيا عبر التحديات في ظل الألفية الثالثة. مصطلحات الدراسة: الاستدامة ((Sustainability) هي مصطلح بيئي يصف کيف تبقى الانظمة الحيوية متنوعة ومنتجة مع مرور الوقت والاستدامة بالنسبة للبشر هي القدرة على حفظ نوعية الحياة التي نعيشها على المدى الطويل وهذا بدوره يعتمد على حفظ العالم الطبيعي والاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية الصناعيّة فعندما تکون الموارد کافيةً ومناسبةً لأعداد الکائنات الحية يؤدّي ذلک إلى المحافظة على استدامةِ حياتها لأطولِ وقتٍ ممکن. التکنولوجيا" الاستدامة من خلال الاعتماد على التجريب والعمل على توفيرِ مجموعة من المؤشرات الحيويّة، المرتبطة بمجموعةٍ من العوامل الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والبيئية التي تشکلُ معاً الدعم الکامل لاستدامة مستقبلية تعمل على تطوير تقنيات جديدة نظيفة للتکيف مع احتياجاتنا من الطاقة العناصر الثلاثة للاستدامة في سنة 2005 حددت القمة العالمية للتنمية الاجتماعية ثلاثة مجالات رئيسية تسهم في الفلسفة وعلم الاجتماع الخاص بالتنمية المستدامة وهذه العناصر تشکل حجر الاساس للتغلب على المجالات الثلاثة التي تواجه العالم حاليا، ووصت لجنة ( Brundtland) ذلک على أنه "التنمية التي نحتاجها حاليا بدون تقليل قدرة الاجيال القادمة على تلبية احتياجاتها" وبناء عليه، يجب أن ننظر إلى المستقبل عند اتخاذ قرارات