فلسفة الدمج بين البناء الحرکى واستلهام الطبيعة عند المسلمين الأوائل “Artifices Science فى إبداع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بقسم التصميم الصناعى- کلية الفنون التطبيقية-جامعة حلوان

2 مدرس بقسم التصميم الصناعى- کلية الفنون التطبيقية-جامعة حلوان

المستخلص

إن جذور کل حضارة لابد وأن تکون قد غذيت بإنجازات أسلافھا. فقد أسھم المسلمون الأوائل فى بناء حضارتنا الحالية. فلولا إبداعات الحضارة الإسلامية لتأخرت حضارتنا المعاصرة عدة قرون. فقد أعمروا الکون بإنجازات متلاحقة أو “الفنون الميکانيکية” الذى وضع أسسه العلمية والتقنية “artifices علمية وأدبية وفکرية وفنية. وکان لعلم “الحيل المسلمبن. کبير الأثر فى وضع ابتکارات جديدة حديثة ومعاصرة للعديد من المنتجات؛ فالنوافير المائية وآلات رفع المياه والطواحين، والساعات، وآلات الحرب، والأدوات الجراحية ... إلخ. وأيضا الطلمبات المائية الموجودة الآن ھى فى الأصل اختراع إسلامى وھى “آلات رفع الماء من البئر”. أما الأقفال التى نغلق بھا الأبواب الآن ھى فى الأصل اختراع إسلامى وھى “غالق الأبواب من الأربع جھات” والتى ظھرت حديثا من عدة سنوات ھى ابتکارات واختراعات لبناتھا الأولى عربية إسلامية الأصل وأنھم أول من استخدموا الفنون الميکانيکية الوظيفة فى ابداع الحرکات الميکانيکية التى تعتمد عليھا تلک الاختراعات التى أطلق عليھا “الحيل” فقد کانت فى زمانھا أقرب لأعمال السحرة من شدة غرابتھا وإخفائھا داخل أشکال فنية دقيقة الصنع مستلھمة من الطبيعة ومن الکائنات الحية فنلاحظ إبداعات “بنو موسى” فى الاستلھام من الحيوانات فى تصميم لوحدة “ غسيل الأيدى” و”طاووس الوضوء”، و”ساعة الزورق” و”ساعة الفيل” للجزرى. ومن الغريب أن بعض ألعاب عروض السحرة المعاصرين تعتمد على إبداعات بنو موسى المائية.

الكلمات الرئيسية