الشکل و المضمون في الحضارة الإسلامية وأثرهما على فنون التصوير المعاصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مشارک الرسم والتصوير- جامعة الملک عبدالعزيز بجدة.- کلية التصاميم و الفنون

المستخلص

يعتمد علماء تاريخ الحضارة في دراساتهم على موروثات الأمم من الآثار المنقولة من الأدوات و ما إليها. ليتعرفوا بها على أحوالها و عاداتها، وما کانت عليه في حياتها ومعيشتها اليومية، فبها تقاس درجاتها من التقدم أو التخلف أو من الأصالة و التقليد، و قد اهتمت الدولة الإسلامية بالعلوم الإنسانية والمدنية . کما اهتمت الحضارة الإسلامية بالنواحي الدينية فکانت مزيجاً بين العقل والروح، وعليه ظهرت المدارس الفلسفية الحديثة في عصر النهضة أو التنوير في أوروبا کمخرج لأفکار الفلاسفة العرب. وعلى هذا التأثير تحددت مشکلة البحث في التساؤل التالي: ندرة توثيق أثر مضامين الحضارة الإسلامية على الصورة  في الفنون الغربية المعاصرة ! يهدف البحث إلى: توضيح أثر بعض المضامين للحضارة الإسلامية على الصورة في الفنون الغربية  المعاصرة و التي شکلت شخصية الفنان الغربي و فنه لاحقًا ، والاستفادة من ذلک التحليل في تأکيد العلاقة بين وجود أثر کبير للحضارة الإسلامية بمضامينها على الصورة في الفنون الغربية المعاصرة. ويفترض البحث: تأثر الفنان الغربي ببعض مضامين الحضارة الإسلامية على الصورة في الفنون الغربية. واشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة و هي: 1. الحضارة الإسلامية أشکالها و مضامينها المتفردة.2. الصورة في الفنون الغربية المعاصرة . 3. أثر مضامين الحضارة الإسلامية على الصورة في الفنون الغربية المعاصرة. دراسة تحليلية شاملة. ومن أهم النتائج و التوصيات التي توصلت لها الباحثة : وجود أثر کبير للحضارة الإسلامية على الصورة في الفنون الغربية المعاصرة. والتوصية ذات أهمية هي الاعتناء بالفن الإسلامي و الحضارة الإسلامية لما لها من قيم ذات أثر متناهي الأهمية و ممتد.

الكلمات الرئيسية