الکونية المتطورة فى التراث الحضارى و مدى تأثيرها على تصميم الفراغ الداخلى المستقبلي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم التصميم الداخلى و الاثاث - کلية الفنون التطبيقية - جامعة 6 اکتوبر

المستخلص

الفن المعمارى الاسلامى يرتکز فى اول نشأته على العناصر المعمارية الزخرفية التى تتفق و روحانيته فخرجت منجزاته تکاد تشبه بعضها فى سائر البلاد الاسلامية مع شئ من التباين اليسير الذى تحمله کل بيئة و من هنا کان هناک بعض الاختلافات بين السمات التصميمية للفراغات التراثية الاسلامية ، و حيث ان البيئة المحيطة التى تعد من اهم مقومات الطبيعة و الفلسفة الکونية و الموروث الثقافى هى لغة متجددة و ذاخرة و تحمل الکثير من الاسس للمصمم لخدمة ابداعاته و تشکيلاته التى تتناسب مع احتياجات المستخدم مع مراعاة البيئة المحيطة ، و لتفعيل ذلک تم التعرف على مفهوم العلوم الکونية و الفکر التصمـيمى الذى تأسست عليه و الذى اثر على الفراغ الداخلى  تشـکيليا و فراغـيا، و تم تقسيم النظريات الحديثة للقيم الکونية بطريقة تيسر على الدارس دراسة و فهم کل مجموعة عناصر و تقنية استخدامها فى الفراغ الداخلى المعاصر ، وتم طرح رؤية جديدة للتواصل بين الفراغ الداخلى و الخارجى المعاصر من جهة وبين الحضارة الاسلامية من جهة اخرى بتقنية متطورة من خلال دراسة الکونية فى التراث الحضارى تشکيليا و وظيفيا و تأثيرها على الفراغ الداخلى و الاثاث و منهجية تطورها فى العصر المعاصر ، حيث تم التوصل الى ان الفراغ الداخلى الکونى يعتمد فى تصميمه على الدمج بين التراث و التصميم و التکنولوجيا من خلال تحرر الاطار الخارجى التشکيلى للتصميم من الارتباط بالخطوط المستقيمة و الزوايا القائمة و استحداث تصميمات جديدة مؤکدة لسمات تراثية متطورة ، و تم التأکيد على اهمية الربط بين الاتجاهات البيئية الحديثة للتصميم وبين المحافظة على الهوية والتمايز للمجتمعات والحضارات المختلفة وخصوصا المجتمعات ذات الرصيد والمخزون الثقافى المتميز . . 

الكلمات الرئيسية