الإتجاهات الفنية المختلفة وکيفية تناولها لقضايا المرأة فى الجداريات قديماً وحديثاً

   تکمن قوة الفن بمدى خدمته للمجتمع وقدرته على تناول قضايا مجتمعه حيث أن الفن بمفهومه العام، وفن التصوير الجدارى بشکل خاص له علاقة وطيدة تربط الفنان بالمجتمع، فهو فن لا يقتصر عرضه على المنشأت الأثرية أو قاعات العرض المغلقه فقط بل أنه فن يجسد على الجدران فى الشوارع والميادين فأينما وجدت الجدران وجد الفن، ويستطيع أن يُعبر الفنان من خلال فرشاته وألوانه عن ما لا يستطيع التعبير عنه بالقلم، فمنذ فجر التاريخ أستخدم الإنسان البدائى الرسوم والنقوش کرموز ولغة للتعبير عن أحداث حياته اليومية.
    منذ بدء الخليقة ونزول الإنسان إلى الأرض، ومشکلة المرأة بين مد وجزر وأخذ وعطاء، بأعتبارها النصف الثانى المکمل لحياة الفرد فى المجتمع، سواء کان هذا المجتمع بدائياً أو متطوراً أو تقدمياً أو رجعياً، ومن هنا تتنوع وتختلف قضايا المرأة بأختلاف فکر وثقافة المجتمعات قديماً وحديثاً، کما تختلف الرؤى البصرية وکيفية تناول هذه القضايا من خلال اللوحات الجدارية، وسوف تقوم الباحثة من خلال البحث بعرض الأعمال الجدارية التى صورت المرأة وعبرت عن قضاياها قديماً وحديثاً.
مشکلة البحث:
    عدم وجود دراسات سابقة تتعرض لموضوع البحث، وهو کيف تناولت اللوحات الجدارية قضايا المرأة قديماً وحديثاً.
أهمية البحث:
    ترجع أهمية البحث إلى کيفية تناول المرأة وقضاياها کعنصر تشکيلي فى اللوحات الجدارية قديماً وحديثاً.