تقييم المخاطر الجيولوجية البيئية حول قلعة قايتباى ، رشيد ، مصر ، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ علم الآثار الإسلامي ، کلية الآداب ، جامعة کفر الشيخ.

2 باحث مساعد ، الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء (NARSS) ، قسم علم الآثار والدراسات السکانية.

3 محاضر بجامعة کفرلسية ، کلية الآداب ، قسم الآثار (جريانيک ورومان)

4 باحث مساعد ، الهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء (NARSS).

5 رئيس ARGON (عالم أبحاث IMAA لبيئة ، معهد مجلس المنهجيات ، IMAA-CNR)

المستخلص

رشيد (Rosetta)  والتى أشتهرت بحجر رشيد الذى عثر عليه فى قلعة رشيد عام 1799م. مرت مدينة رشيد عبر تاريخها بأوقات قوة وضعف حسب الأهمية الإقتصادية والسياسية، والموروث الثقافى للمدينة يوضح العصور التاريخية التى مرت بها، ولکن منازلها الأثرية تعتبر الأکثر أهمية بالإضافة إلى المساجد التى تعود للعصر العثمانى. وتعتبر المشکلة الرئيسية التى تتعرض لها  أثار المدينة هى نسبة الأملاح المرتفعة الناتجة عن ارتفاع منسوب المياة الجوفية، وقد لاقت منازلها الأثرية اهتماما بالغاً لإعادة ترميمها فى العشرين سنة الأخيرة، ولکن للأسف لم يستمر الترميم کثيرا وعادة المنازل لحالتها الأولى نتيجة لاستمرار المشاکل البيئية فى المنطقة. لقد أصبح الإهتمام بالموروث الثقافى ضرورة ملحة هذه الآونة کنتيجة للآثار المترتبة على الاستخدام الآدمى وما ينتج عنه بالمناطق المحيطة بالأثار وأثر ذلک السلبى على المواقع الأثرية، وسوف نعرض بهذة الورقة البحثية المخاطر البيئية وأثرها على أحد المواقع الأثرية الهامة فى مدينة رشيد بشمال مصر والتى تتميز بإحتوائها على أهم الأثار الإسلامية بمصر وسوف نستخدم صور الأقمار الصناعية لرصد المشاکل البيئية حول قلعة قايتباى والتى ترتبط بالزحف العمرانى على  الأثر وما ينتج عنه من ارتفاع منسوب المياه الجوفية. وسوف تعمل هذه التقنية العلمية الحديثة على تخليق مجموعة من الحلول المبتکرة للحد من المشاکل البيئية والحفاظ على هذا الموروث الثقافى الهام.

الكلمات الرئيسية