نتاج المشکلات المعمارية والإنشائية ودورها في تحفيز الإبداع لدى المصمم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الزخرفه کلية الفنون التطبيقيه جامعه دمياط

2 قسم التصميم الداخلي والأثاث ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة دمياط ، دمياط، مصر

المستخلص

هناک العديد من المشکلات الناتجة عن عدم التنسيق بين المعمارى والإنشائى، فعندما ينتهى المعمارى من وضع رؤيته التصميمية والإنشائى من وضع التصورات التنفيذية، تظهر بعض المشکلات التي قد تؤدى أحياناً إلى عدم تطابق الحوائط مع الحيز الفراغى المرجو الوصول إليه، أو ينتج عن ذلک حدوث فراغات کبيرة ذات مساحات مهملة، ومن هنا تظهر بعض المشکلات المعمارية، ويتطلب ذلک تدخل المصمم لوضع حلول وظيفية وجمالية يتلافى بها تلک المشکلات.
على سبيل المثال، قد يضع الإنشائي حلاً عبارة عن عمود، ولکن هذا العمود قد يتوسط الحيز الفراغي، فيؤدى إلى إهدار المساحة أو إحداث تغييرات فى التشکيل الجمالي للواجهة، بما لا يتناسب مع التوقعات الجمالية للتصميم المقترح من قِبَل المعمارى، وفي هذ الحالة يأتي دور المصمم الداخلي عن طريق محاولة إيجاد حلول وظيفية لتلک الفراغات المهملة وإيجاد عوالم جمالية تخدم بالدرجة الأولى حس الإنسان ليشعر براحة وسکينة واندماج داخل الحيز الفراغي.

من هذا المنطلق يهدف البحث إلى صياغة مجموعة من الإشتراطات للتعامل مع المشکلات الناتجة من التصورات التنفيذية للحلول المعمارية، والوصول من خلال هذه الدراسة التطبيقية إلى اقتراحات وحلول تصميمية للعيوب الناتجة عن تلک المشکلات والتي تم رصد جزء منها من خلال الممارسات الفعلية بسوق العمل بما يحقق الوحدة والإتزان والتکامل مع مراعاة الجانب الوظيفى والجمالى. وقد جاء البحث في ثلاث محاور کالتالى، المحور الأول: العلاقة بين المعمارى والإنشائي، المحور الثانى: اشتراطات التعامل مع المشکلات الناتجة من التصورات التنفيذية للتصميمات المعمارية، المحور الثالث: الجانب التطبيقي ( حلول تصميمة). ويوصى البحث بضرورة التعاون والتنسيق بين أرکان عملية التصميم "المالک والمعمارى والإنشائى والمصمم الداخلى"، للحصول على أفضل النتائج التى تحقق رضا المستخدم وتلبى احتياجاته الفعلية، وکذلک توفير الوقت والجهد والتکلفة


کلمات مفتاحية:
المعمارى - الإنشائى – الإبداع- المصمم الداخلى.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية