اشتقاق المشاکل والحلول البيئية باستخدام تحليل صور الأقمار الصناعية حول المسجد الأثري للسلطان الظاهر بيبرس في القاهرة ، مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 جامعة کفر الشيخ ، کفر الشيخ 1501 ، مصر

2 باحث مساعد ، الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء (NARSS) ، قسم علم الآثار والدراسات السکانية.

3 محاضر بجامعة کفرلسية ، کلية الآداب ، قسم الآثار (جريانيک ورومان)

4 الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ، القاهرة 1564 ، مصر

5 موظف في وزارة الآثار المصرية ، القاهرة 1564 ، مصر

6 المجلس الوطني الإيطالي للبحوث ، C.da Santa Loja ، تيتو سکالو ، 85050 بوتنسا ، إيطاليا

المستخلص

تم بناء مجموعه من المباني الدينيه علي يد السلطان الظاهر بيبرس (حکم 17 عاما، 1260-1277). مسجده في القاهرة مثال على عظمة العمارة المملوکية. يتبع هذا المسجد في تخطيطه النمط التقليدي، بما في ذلک الفناء المفتوح المحاط بأربعة أروقه، أکبرهم رواق القبلة. وتسببت المواد الفيزيائية والکيميائية في إحداث أضرار جسيمة للحجاره التاريخية القيمه للمسجد . تعاني معظم آثار القاهرة الاسلاميه من الأضرار والتدهور وفقا لسبب رئيسي وهو ارتفاع منسوب المياه کنتيجه لسوء شبکات الصرف الصحي والزحف العمراني الغير مخطط. في الوقت الحاضر؛ أصبحت التکنولوجيا الجديدة مثل تقنيات الاستشعار عن بعد تلعب دورا هاما في إدارة التراث الثقافي. بعد أن أصبح الزحف الحضري مشکلة عالمية في البلدان النامية مثل مصر. تتناول هذه الدراسة التوصيف المکاني على مرور الوقت و کشف التغيرات البيئية باستخدام مؤشرات صور الأقمار الصناعية من خلال الصور الجويه TM  Sentinel2-A وستستخرج المناطق الحضرية السابقة والحالية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.  وبشکل عام، فإن الناتج عن هذه الدراسه سوف يسلط الضوء بوضوح على رصد التغيرات البيئيه والکشف عن التغيرات بين المؤشرات الحضريه لمنطقة الدراسة لمراقبة کمية التغيرات في استخدامات المناطق الحضرية والأراضي من وجهة النظر طويلة المدي ووصولا الى النطاق المحلي لحماية المناطق الأثرية. الدراسه الهيدرولوجيه للموقع مع تفسير البيانات الساتلية جنبا إلى جنب مع الدراسات الأثرية التاريخية والدراسات الاستقصائية هي تطبيقات هامة في دراسة إدارة التراث الثقافي. وأخيرا، فإن التکامل بين تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية سيساعدنا على خلق بعض الحلول الجديده لحماية الموقع الأثري.

الكلمات الرئيسية