يعيش العالم حاليا حالة من التنافس الشديد لزيادة الموارد المالية والاقتصادية لکل مؤسسة، نتيجة للعولمة والتطور التکنولوجى الهائل الذى نعيشه والذى أزال بدوره الحواجز الجغرافية والثقافية، مما فتح باب أمام الأفراد (الجمهور المتلقي) للمقارنة بين المنتجات والمارکات المختلفة، کما أنه عمل على تغيير العديد من المفاهيم والأدوار، ما جعل العملية الاتصالية عملية تفاعلية بحيث أصبح الجمهور المتلقي مشارکًا فى تکوين الرسالة الاتصالية ولا يقتصر دوره على تلقى الرسالة فقط. يعتبر تصميم هوية بصرية مميزة تترسخ في ذهن المتلقي، واحدة من أهم طرق تحسين صورة المارکة وجذب أنتباه المتلقي، کما تساعد على المنافسة وتحقيق الأهداف المحددة. حيث يمکن للهوية البصرية أن تنقل صورة المارکة بشکل إيجابى، فهى تحمل إلى جانب واقعها البنائى أبعادا إدراکية تتمثل فى دلالاتها الرمزية، توحي بمعاني وأفکار تؤثر على وجدان وعاطفة المتلقي، نتيجة السمات الخاصة المکتسبة من عناصرها. ولذلک تلجأ المؤسسات إلى إستغلال تطبيقات الهوية البصرية فى خلق صور وإستمالات رمزية تجاه المارکة، تعمل على إقناع المتلقي وتؤثر على قراراته الشرائية. وبرغم ذلک فالعديد من المارکات المصرية تفتقر إلى هوية بصرية مميزة تحقق أهدافها وتعبر عن شخصيتها وثقافتها وقيمها. وقد توصلت نتائج الدراسة إلى أن صورة المارکة المصرية لدى المتلقي الأجنبى غير إيجابية ومن ضمن أسبابها عدم وجود هوية بصرية مميزة وعدم ربط حملاتها الإعلانية بالهوية البصرية, مما يفقدها ميزات تنافسية هى فى حاجة لها.
حلمى, أحمد. (2018). دور الهوية البصرية في بناء صورة المارکة (إدراک المتلقي الأجنبى لصورة المارکة المصرية). مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3(العدد 11 (2)), 1-20. doi: 10.12816/0046876
MLA
أحمد أحمد حلمى. "دور الهوية البصرية في بناء صورة المارکة (إدراک المتلقي الأجنبى لصورة المارکة المصرية)", مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3, العدد 11 (2), 2018, 1-20. doi: 10.12816/0046876
HARVARD
حلمى, أحمد. (2018). 'دور الهوية البصرية في بناء صورة المارکة (إدراک المتلقي الأجنبى لصورة المارکة المصرية)', مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3(العدد 11 (2)), pp. 1-20. doi: 10.12816/0046876
VANCOUVER
حلمى, أحمد. دور الهوية البصرية في بناء صورة المارکة (إدراک المتلقي الأجنبى لصورة المارکة المصرية). مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 2018; 3(العدد 11 (2)): 1-20. doi: 10.12816/0046876