الطباعة ثلاثية الابعاد واثرها على المصمم الداخلي وعملية التصميم الداخلي

    مما لا شک فيه ان تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد قد دخلت في العديد من الصناعات وساهمت في تطوير العديد من المنتجات وعلى رأسها صناعة عناصر التصميم الداخلي ، حيث تٌمَکِن تلک التقنية المصمم من اطلاق العنان لا فکاره لاستحداث نماذج غير نمطية ، تختلف جذريا في الشکل والمضمون عن عناصر التصميم الداخلي التي صممت لتٌبنَى على نموذج التصنيع النمطي المتعارف عليه ، وان ظلت تلک التقنية حتى وقتنا هذا مقصورة على مجال انتاج العينات الأولية للمصانع ، لإخضاعها للاختبار ومن ثم تطويرها قبل نزولها الى خطوط الانتاج النمطية .
      تسعى هذه الورقة البحثية الى الوقوف على نقاط الاختلاف الجذرية بين عناصر التصميم الداخلي المصنعة بالطرق النمطية وتلک العناصر المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ، والهدف من ذلک هو التعرف على ما يمکن ان تقدمه تلک التقنية من ميزات لا متناهية للمصمم بحيث تسمح له بالخروج عن الاطار الذى تفرضه عليه وسائل التصنيع النمطية ، الى افاق أوسع وارحب لا تحدها حدود في التصميم .
مشکلة البحث:
عدم وجود رؤية واضحة لما يمکن ان توفره تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد للمصمم الداخلي وعملية التصميم الداخلي ، و ما يمکن ان توفره للمصمم من ملکات ابداعية
اهداف البحث :
1-   الوصول الى الاختلافات الجوهرية بين عناصر التصميم الداخلي المصنعة بتقنية نمطية ، والعناصر المصنعة بتقنية الطباعة ثلاثية الابعاد .
2-   التعرف على الامکانيات الى تتيحها تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد للمصمم للخروج من النمط التصميمي الذى تفرضه عليه اساليب التصنيع النمطية .
فروض البحث :
1-   تمنح تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد للمصمم افاق لا متناهية من الابداع في عملية التصميم .
2-   يمکن استخدام تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد لإنتاج العناصر التصميم الداخلي بشکل کمي فضلا عن استخدامها في اعداد العينات الأولية لعمليات التصنيع .
منهجية البحث:
المنهج الاستقرائي للوقوق على ما يمکن ان تقدمه تقنية الطباعة ثلاثية الابعاد للمصمم لما يمکن ان تؤثر به في عملية التصميم .