التوليف بين التجريب والحداثة واثره فى الاشغال الفنية

يدور البحث فى فلک احد اهم إشکاليات الاشغال الفنية المعاصرة , وهو التوليف , متعرضا لماهيتة , وفلسفته , واثره فى الاشغال الفنية , و واقع التجريب بالتوليف فى التحول بطبيعة الاشغال الفنية نحو الحداثة . وبحثا فى تلک الإشکالية افترضت الباحثة ان التوليف والتجريب من اهم رکائز الحداثة فى الاشغال الفنية , کما ان دراسة التوليف فى الاشغال الفنية بين التجريب والحداثة يکشف النقاب عن ماهيته وفلسفته واثره الايجابى فى التحول بطبيعة الاشغال الفنية نحو المعاصرة . من هنا جاءت محاور البحث , هذا وقد استندت الباحثة قى الدراسة على المنهج الوصفى التحليلى للتأکد من مدى صحة فروض البحث .
ومن اهم نتائج البحث ان فلسفة التوليف تنطلق من البحث والتجريب لتحقيق الحداثة الفنية التى تقوم على الشکلانية , وتعميق مضمون الرؤى الابداعية فى وحدة فنية اساسها التوافق , والتناسب , والتنوع , والبساطة , والغموض , والاثارة , والبعد عن التقليدية , لذا فان التوليف والتجريب من اهم رکائز الحداثة فى الاشغال الفنية المعاصرة . فمن خلاله تتعدد وتتنوع المواد والوسائط والتقنيات , مما يؤدى بالضرورة الى التعدد والتنوع فى القيم السطحية , يصاحبها تطور وتفوق وتألق فى المظهر المرئى للمشغولة الفنية ومضمونها , لذا فان التوليف يثرى الاشغال الفنية المعاصرة . کما ان الحداثة فى الاشغال الفنية تقوم على التجريب الذى يٌمثل احد اهم الرکائز الاساسية فى مسار الاشغال الفنية نحو التحول الحداثى .