استخدام طاقة الحرکة واللون في تصميم طباعة المنسوجات

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التصميم المتفرغ بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز ـکليـــــة الفنـون التطبيقية ــ جامعة حلوان

2 أستاذ مساعد بقسم التصميم الداخلي والاثاث ــ کليـــة الفنـون التطبيقية جامعة حلوان

3 مدرس مساعد بقسم طباعة المنسوجات والصباغة والتجهيز - کليـــــة الفنـون التطبيقية ــ جامعة حلوان

المستخلص

يتجه البحث الي الدراسة التحليلية لأنماط الحرکة واللون بطريقة مُعاصرة تساعد على تحسين الاداء الوظيفى لاساسيات تصميم طباعة المنسوجات بصفة عامة بطرق حديثة تُضفي عليها التنوع في المجوعات اللونية وتعدد التأثيرات الحسية  والبصرية المختلفة من خلال تحقيق الإتزان في الشکل واللون والطاقة والوظيفة لتعديل التأثيرات السلبية لتداخل مجالات الطاقة المختلفة على صحة الإنسان وحصوله على طاقة ايجابية تساعد على أداء وظائفه الحيوية بکفاءة.
الکون عبارة عن مجموعة من الموجات المتفاعلة والمؤثرة على بعضها البعض، فهو محيط هائل من الذبذبات المختلفة التي تؤثر على الإنسان وصحته وکفاءة وظائفه الحيوية، ولأهمية هذا التأثير فقد ظهرت العديد من العلوم الحديثة في القرن العشرين مستمدة من الحضارات القديمة، وقد أثبت مؤخرا أن هناک تأثيرات غير مدرکة على الإنسان تحدث نتيجة للمؤثرات التي يتعرض لها من أشکال وخامات والوان....إلخ، إضافة إلى المؤثرات الخارجية الاخرى، فهذه التأثيرات تحدث معظمها في البعد الأثيري للانسان( الهالة البشرية)* قد تکون موجبة، وقد تکون سالبة ، وتؤدي إلى خلل في الإتزان الحيوي له([1])، فأتجهه علم الفيزياء النوعية إلى دراسة تلک المستويات غير المدرکة بالنسبة لمفهوم الطاقة، فکل ما هو موجود في الکون عبارة عن طاقة متخذة أشکال عديدة، فالانسان يعيش في هذة المستويات المختلفة من الطاقة يتاثر بها ويؤثر فيها، فهي القوى الخفية التى تحرک کل شئ في الکون وتربط الإنسان بما يحيطه([2]). وعلى هذا الأساس فإن عملية وضع أساسيات لتصميم طباعة المنسوجات أصبحت تتعدى بعدها الشکلي المدرک إلى بعد جديد غير مدرک، وهو أنها أصبحت وسيلة لصياغة وتشکيل نوعية الطاقة داخل التصميم، وبالتالي أصبحت أداة للتأثير على الطاقة الحيوية* للإنسان وإتزانه الحيوي وصحته. وفيما يلي اهم مفاهيم الطاقة، وخواصها الفيزيائية ، وطرق قياسها، وأدواتها فيما يتناسب مع تصميم طباعة المنسوجات.



*      البعدالأثيري (الهالةالبشرية: ( هو طيف مضئ يحيط بالانسان  وينشأ من مراتبه السبعة ويتحرک معه، وهي (الجسم الأرضي،الأثيري، القوة الحيوية، العقل الغريزي، الالهام، العقل الروحي، الروح) وتعتبر الهالة البشرية مصدرا لکتساب الطاقة، ودرعًا واقيًا من الطاقة السلبية. المرجع: سالي إسماعيل عراقي :"صياغة مفردات لغة هندسة التشکيل الحيوي في تصميم الأثاث وأثرها على معدلات الأداء الإنساني "، رسالة (دکتوراه) غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، 2015 ، ص 91.


(1)     مها محمود ابراهيم :"صياغة جديدة لعناصر التصميم الداخلي من منظور علوم الطاقة "، رسالة (دکتوراه) غير منشورة ، کلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، 2009م.ص ث ث.


(2)     مها محمود ابراهيم : المرجع السابق.ص 51.


*      الطاقةالحيوية :هي الطاقة التي تحکم العلاقة بين الأنظمة الحيوية للکائنات الحية، وتتنوع صور هذة الطاقة داخل جسم الانسان ما بين طاقة أيضية کيميائية وطاقة کهروحيوية  و طاقة حيوية ضوئية، وطاقة حيوية رقيقة تسمى مغناطيسة الحياة . المرجع: محمد سمير الصاوي: العمارة الهندسية منهجية  نحو  رفع کفاءة الاداء داخل الفراغات المعمارية، رسالة ماجستير، کلية الهندسة، جامعة القاهرة، 2004 ، ص 3.