المداخل التشکيلية للبنائية الترکيبية في أعمال الفنان "جون موريس" وتأثيرها الجمالي على المشغولة الخشبية في اعمال طلاب کلية التربية النوعية جامعة الفيوم

يتناول البحث الدراسة التحليلية للمداخل الفکرية والجمالية للبنائية الترکيبية في أعمال الفنان الاسترالي "جون موريس" الذي اکتسب شهرة عالمية بسبب نجاحة الفني الذي يرجع إلى افکاره الابداعية التي تتميز بالغرابة والابتکار ورؤيته الفنية التي تميزه عن غيره من الفنانين، والتي تميز أعماله الفنية ومشغولاته الخشبية عن غيرها، لما لها من سمات تشکيلية وتقنية متنوعة ومفردات مبتکرة وغير تقليدية حيث اعتمد (موريس) في صياغة أعماله الفنية على طريقة التشريح والتفتيت لميکانيکا أعضاء الجسم البشري من هياکل عظمية وتشريح عضلي واطراف صناعية وخاصة عند المرآه معتمداً على عنصر الاثارة، وأيضاً التعبير عن الشخصيات المجنحة التي أخذت جانباً سريالياً وذلک بإضافة بعض أجنحة الفراشات والطيور المتنوعة للشخصيات الأدمية عن طريق التفتيت والتفکيک واعادة التجميع والترکيب للعناصر المفککة برؤية مستحدثة وفکر واعٍ، وقد تناولت الباحثة أعمال الفنان "جون موريس" من خلال تصنيفها إلى خمسة مداخل فنية مختلفة وهي:
 المدخل الأول: مشغولات خشبية تناولت الشخصيات - Figures
 المدخل الثاني: مشغولات خشبية تناولت الشخصيات المجنحة - Winged Figures
 المدخل الثالث: مشغولات خشبية تناولت الوجوه والرؤوس - Heads and Faces
 المدخل الرابع: لمدخل الرابع: مشغولات خشبية تناولت الطيور والحيوانات - Birds and Animals
 المدخل الخامس : مشغولات خشبية تناولت الرسم والتصوير والکولاج - Drawing and Painting and Collage
وقد استخلصت الباحثة أهم المداخل الفکرية والجمالية للبنائية الترکيبية في أعمال الفنان "جون موريس" والافادة منها في تدريس مقرر أشغال الخشب لطلاب الفرقة الرابعة بقسم التربية الفنية بجامعة الفيوم بالاستلهام منها والوصول الى صياغات فنية وحلول تشکيلية وتقنية يمکن أن تساعد على اثراء المشغولات الخشبية وتضمينها بالغرابة والابتکار وبالتالي اثراء مجال فنون أشغال الخشب.