تصميم الإعلان السياحى بين الصورة الرمزية والواقع العالمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بالأکاديمية الدولية للهندسة وعلوم الإعلام

المستخلص

تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومى للبلاد، وتتميز مصر بطقس مميز باالنسبة للسياح، لذا طالما کان تواجدهم مستمراً طوال العام سواء السياحة العربية أو الغربية، مع إختلاف المناطق التى تسعى کل فئة سياحية إلى قصدها، فمصر بها سياحة أثرية من فرعونية وقبطية وإسلامية، وسياحة شاطئية حيث تطل على البحرين الأبيض والأحمر واللذان يزخران بأجمل شواطىء العالم، والعديد من النشاطات الرياضية والترفيهية المائية. هذا غير سياحة السفارى حيث الکثبان الرملية الذهبية، والسياحة العلاجية، والسياحة البيئية حيث المحميات الطبيعية، وکذلک السياحة الترفيهية من أماکن ترفيهية عديدة تناسب کافة الجنسيات وکافة الفئات العمرية والإجتماعية. وبالرغم من کل ذلک يتوافد السياح إلى بلاد أخرى قد لا تمتلک کل أنواع السياحة تلک، خاصة بعد ثورة 25 يناير 2011 حيث تعددت الأحداث فى مصر ما بين أحداث شغب وإرهاب، مما أدى إلى ندرة توافد الأفواج السياحية إلى مصر. إلا أن تلک الأحداث ليست جديدة على مصر فکانت هناک عمليات إرهابية عديدة وکان آنذاک مقصدها الرئيسى هو ضرب السياحة، إلا أن السياح لم يذهبوا بلا رجعة کما هو الآن. إذن فهناک مشکلة ما قد تکون فى تصميم الإعلانات السياحية المصرية ذاتها. مما دعى إلى البحث فى هذا الموضوع مع الترکيز على حملة (هى دى مصر This is Egypt) کأحدث حملة دعائية للسياحة فى مصر مقارنة بأحدث حملة دعائية للسياحة فى دبى، والتى لا تمتلک کل أنواع السياحة التى فى مصر، إلا أنها أکثر جذباً للسياح، للوقوف على حقيقية المشکلة ومحاولة علاجها.