استلهام ابجديه عربيه معاصره من الکتابات القوطيه رؤيه فنيه من الکاليجرافى الى التيبوجرافى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد دکتور – قسم الاعلان– کلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

المستخلص

استحقت الکتابة العربية أن تحتل مکانة شامخة بين الفنون على الصعيدين العربى و العالمى على مر العصور و أن تلفت أنظار عمالقه الفن فى الغرب بول کلى و کاندنسکى .
     وتعتبر الکتابة العربية بمختلف أنواعها و أساليبها مجالا غنيا للتخيل العقلى الذى يخلق فرصة للحوار الثقافى فهى تعتبر تجليا للمخزونات الواعية و اللاواعية للمصمم أو الخطاط و يصبح النص المکتوب دعوة  للقاء بين رؤية المصمم أو الخطاط و بين خيال القارئ الذى يقرأ من منطلق متخيله الرمزى الخاص  , و نلاحظ أنه على الرغم من تنوع الکتابة العربية و ثرائها الا أن هيئة الحرف العربى توقيفية بمعنى انه ليس للمصمم أو الخطاط الحق فى تغيير الهيئة فهى ثابتة و متفق عليها و لکن الإخراج و التوجه و الرؤية فى الصياغة الابداعية للحرف لا تنتهى , فقد ظهر فى السبعينيات جماعة الحروفيين الذين تنوعت أعمالهم بين الکاليجرافى و التيبوجرافى بمعناها المعاصر و التى مثلت ملامح مدرسة فنية عربية مستحدثة تستند إلى الخط العربى بکل أشکاله و مقوماته مع استيعاب فنانيها لکل الاتجاهات و التقنيات المعاصرة .
     وعلى هذا الأساس اهتم البحث بدراسة کيفية الاستفاده من الحروف القوطيه أو اللاتينيه القديمة کمصدر لاستلهام أبجديه عربيه کحروف مفردة من خلال رؤية فنيه لتحويل الکاليجرافى فى الحروف القوطية BlackLetter إلى تيبوغرافى فى الأبجدية العربية .