تعد المحاکاة العضوية (البيوميمکرى) أحد الأنماط الحديثة التى تعتمد على النظام البيئى کأساس للمحاکاه والتصميم من خلال هذا المفهوم (concept ) وهو الفکرة العامة له والغرض منه تحقيق فهم عام لموضوع ما ويکون هذا المفهوم فى مجال العمارة من خلال تحديد مسار للفکرة مستمد من عنصر أو شکل معين. ويتناول البحث بالدراسة والتحليل لها کأحد الأساليب والأنماط الحديثة فى مجال العمارة، وذلک من خلال محاکاة الطبيعة وإتخاذها کمصدر للإلهام وتقديم حلول مبتکرة لحل المشکلات التي تواجه الانسان. يعتبر إتجاه المحاکاة العضوية منهجية متعددة المستويات في التصميم والتي لها مبادئ ومفاهيم تستلهم من الطبيعة. تکمن مشکلة البحث فى أن تطبيق أساليب المحاکاة العضوية لم يتم استغلالها والإستفادة منها من قبل المصممين بشکل وافي حتى الآن. و تهدف هذه الدراسة إلى دمج هذا المفهوم في التصميم المعماري وتداخلها في سياق التصميم ، کما تهدف الدراسة الى الإستفاده من الأساليب و الأنماط الحديثة فى مجال العمارة لإثراء الفکر التصميمى لدى المصممين بإستخدام مفهوم المحاکاة العضوية التي تحقق الإستدامة البيئية للبحث عن حلول غير تقليدية، وتصميم مباني حديثة تتوافق مع البيئة. تقوم الدارسة داخل البحث وفق المنهج الوصفي التحليلي من خلال وصف وتحليل لبعض الأمثلة والأنماط الحديثة فى مجال المحاکاة العضوية (البيوميمکرى).کما أنه من المتوقع أن إلقاء الضوء على الأساليب الابداعية الحديثة فى مجال العمارة سينعکس بشکل إيجابى على المصمم الداخلى وفکره الإبداعى بشکل خاص وعلى المجتمع بشکل عام.
أحمد, سارة. (2018). المحاکاة العضوية (Biomimicry) کأحد الأساليب الإبداعية في فن العمارة الحديثة. مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3(العدد 10 (2)), 84-104. doi: 10.12816/0044834
MLA
سارة فتحی أحمد. "المحاکاة العضوية (Biomimicry) کأحد الأساليب الإبداعية في فن العمارة الحديثة". مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3, العدد 10 (2), 2018, 84-104. doi: 10.12816/0044834
HARVARD
أحمد, سارة. (2018). 'المحاکاة العضوية (Biomimicry) کأحد الأساليب الإبداعية في فن العمارة الحديثة', مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3(العدد 10 (2)), pp. 84-104. doi: 10.12816/0044834
VANCOUVER
أحمد, سارة. المحاکاة العضوية (Biomimicry) کأحد الأساليب الإبداعية في فن العمارة الحديثة. مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 2018; 3(العدد 10 (2)): 84-104. doi: 10.12816/0044834