الرمز کلغة سينمائية وامکانيه تأويله لموضوعات المأثور الشعبي ( دراسة تحليلية للفيلم المصري الزوجة الثانية )

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أکاديمية الفنون

المستخلص

تطور التصوير السينمائي على نحو سريع، کي يصبح واحدا من أکثر الفنون البصرية قوة وفاعلية داخل کافة المجتمعات، فالسينما لغة دولية، ووسيط ثقافي عبر الدول، وربما کان أکثر الفنون قدرة على التأثير والاقتناع، حيث أن الفن البصري هو الفن الذي قال عنه مخرج السينما، "انجمار برجمان" بأنه الفن القادر بشکل کبير على أن يجعل جمهوره يتحول من حالة إلى أخرى، وتعتبر السينما من أکثر الفنون واقعيه، فنجد العديد من الأفلام المصرية وهى تعبر عن موروثنا الشعبي بمتخلف صوره من عادات ومعتقدات وتشکيل شعبي وثقافة مادية وحکايات والغاز شعبية وغيرها، فنجد تنوع کبير في أشکال الفولکلور بشکل .
مشکلة البحث: لقد أصبح واضحاً على نحو متزايد أن النظريات التقليدية في لغة الفيلم وقواعد الفيلم، والتي نمت على نحو تلقائي عبر السنوات، تحتاج إلى إعادة نقد يعتمد بالضرورة على معرفة ما يعنيه الرمز داخل الفيلم، والقدرة على قراءته، وکيفية فهم طريقة التعبير التي تتيح للمعنى أن يوجد في السينما، عدم وجود رؤية واضحة لإدراک المتلقي للمعنى الخاص بموضوعات الموروث الشعبي بشکل منهجي واقعي واضح وصريح داخل الأفلام، ومن هنا ظهر أهمية استخراج کل عنصر من عناصر الموروث الشعبي داخل الأفلام وتحليل مفرداته.
 
هدف البحث: يهدف البحث إلى معرفة دور الرمز کقيمه فنية جمالية داخل أفلام السينما المصرية المعبرة عن أفلام الموروث الشعبي،  ولا يمکن فهم الصورة  وتفسير معطياتها وتأويلها إلا إذا وردت في سياق تداولي أو نصي أو ذهني معين، بمعنى أنه لا يمکن تفکيک الصورة وترکيبها إلا في سياق بصري أو نصي.
   ولکي نتحدث عن الرمز کلغة سينمائية يجب أولا أن نتحدث عن نشأة الصورة السينمائية، النظرية الرمزية وعلاقة الرمزية بالفيلم السينمائي، وکيفية أدرکنا لهذه الرموز وما الفرق بين أنواع الرموز المختلفة وطبيعة الرمز العالمية واستخدامه، الموروث الشعبي وعناصره المختلفة، وفى النهاية التطبيق على أحد الأفلام وهو فيلم الزوجة الثانية التي استخدمت الموروث الشعبي بمختلف صوره وتحليل عناصر الموروث داخل الفيلم .