أثر التصوير الرقمي على تطور الرسوم الساخرة (فن الکاريکاتير)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ متفرغ و رئيس قسم الزخرفة سابقاً کلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان

2 أستاذ و رئيس قسم الزخرفة کلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان

3 مصمم خلفيات رسوم متحرکة - دارسة بمرحلة الماجستير- قسم زخرفة- کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

 تطورالرسم الساخر( فن الکاريکاتير) کغيره من الفنون مع تطور المجتمعات حتى صار لغة عالمية، حيث خرج الرسم الساخر کوسيلة للتعبير في خطوط بسيطة يمکنها الوصول بشکل أسرع إلى الناس.

أصبح يَحْظى هذا النوع من الفن بشعبية کبيرة على حساب العديد من أنواع الفنون الأخرى إبتداءً من القرنين السادس والسابع عشر نتيجة لتناول الفنانين الشخصيات العامة والسياسية في رسوماتهم بطريقة ساخرة. کان يُعرض على مدار السنوات السابقة من خلال صفحات الصحف والمجلات، ولکن بدخول الکمبيوتر والتطور التکنولوجي الحادث في القرن الواحد و العشرين أدى إلى اِنتشار تلک الصحف والمجلات على مواقع إلکترونية خاصة، مما أدى إلى اِستخدام الکثير من الفنانين أدوات تساعدهم في التعبير عن أفکارهم بجودة عالية وتناسب طرق العرض الحديثة. کان الأکثر ظهوراً وانتشاراً الکاريکاتير البورتريه وزاد اِنتشاره أکثر بعد ظهور التصوير الرقمي على المستوى العالمي والمحلي مما أتاح فرصة أکبر للفنانين للإبداع والاِبتکار.

 اِنتشر التصوير الرقمي الکاريکاتوري واستخدم ليس فقط في الصحف والمجلات، بل أصبح اِستخدامه في مجالات مختلفة في مجال الدعاية کبوسترات الأفلام وغيرها وکأغلفة لبعض الکتب والمجلات.

يهدف البحث إلى إلقاء الضوء علي أثر التصوير الرقمي وأهميته على تطور الرسوم الساخرة، فهو لايزال في حاجة إلى نظرة مختلفة ومغايرة لما هو متعارف عليه مؤکداًعلى القيم التشکيلية و الفنية له و تأثيره الذي لايمکن إنکاره والتي لها العامل الأکبر في جذب المشاهد.

الكلمات الرئيسية