مفهوم الميديا و ارتباطه بالتراث الثقافى قديما و حديثا (تنظير لاعمال الباحث التى عرضت بالمعرض العام بدار الاوبرا سنه2012 و2013و2015)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ مساعد بقسم الزخرفة بکلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

المستخلص

 تراث الأمم رکيزة أساسية من رکائز هويتها الثقافية، وعنوان اعتزازها بذاتيتها الحضارية في تاريخها وحاضرها؛ ولطالما کان التراث الثقافي للأمم منبعا للإلهام ومصدرًا حيويا للإبداع المعاصر ينهل منه فنانوها وأدباؤها وشعراؤها، کما مفکروها وفلاسفتها لتأخذ الإبداعات الجديدة موقعها في خارطة التراث الثقافي، وتتحول هي ذاتها تراثا يربط حاضر الأمة بماضيها، ويعزز حضورها في الساحة الثقافية العالمية. وليس التراث الثقافي معالم وصروحا وآثارًا فحسب، بل هو أيضا کل ما يؤثر عن أمة من تعبير غير مادي، من فولکلور، وأغان وموسيقى شعبية وحکايات ومعارف تقليدية تتوارثها الأمة عبر أجيال وعصور، وکذا تلک الصروح المعمارية المتعددة والمختلفة، وتلک البقايا المادية من أوانٍ وحلي، وملابس، ووثائق، وکتابات جدارية وغيرها؛ إذْ کلها تعبّر عن روحها، ونبض حياتها وثقافتها.
اما فنون الوسائط المتعدده والوسائط المتعدده الحديثه هو النوع الذي يشمل الأعمال الفنية التي تم إنشاؤها باستخدام التقنيات و الوسائط الجديدة ، بما في ذلک الفن الرقمي ، رسومات الحاسوب ،الرسوم المتحرکة الکمبيوتر ، والفن الواقع الافتراضى ، والفن الإنترنت ، والفن التفاعلي ، وألعاب الفيديو  ،والروبوتات الکمبيوتر و الطباعة ثلاثيه الابعاد ، التکنولوجيا الحيوية. ....اذ انه فن يميز نفسه عن طريق تکنولوجيا المعلومات و الاتصالات الناتجة عنها ، يشير إلى الأعمال الفنية قد تعتمد على العنصر التکنولوجيا او دمج التکنولوجيا مع الاشکال التقليديه للفن .و هنا تظهر المشکله البحثيه فى عدم تقبل عموم الجمهور المصرى اشکال و انماط فنون الميديا الحديثه و النابعه فى رائ الباحث من عدم قدره الفنانين على ايجاد لغه تواصل بين اعمالهم و بين الجمهور المتلقى  لذلک يهدف البحث الى ايجاد قنوات اتصال بين تلک الاعمال الفنيه و المتلقى عن طريق تاکيد الفنان على التراث الثقافى للمتذوق قديما و حديثا, حيث ان کلمه التراث تعني کل مفهوم يتعلق بتاريخ الإنسان في تجارب ماضيه، وعيشه في حاضره، وإطلالته على مستقبله·
مشکلة البحث: مشکله البحث تتلخص فى عدم تقبل عموم الجمهور المصرى اشکال و انماط فنون الميديا الحديثه و النابعه فى رائ الباحث من عدم قدره الفنانين على ايجاد لغه تواصل بين اعمالهم و بين الجمهور المتلقى .
 فروض البحث : يفترض البحث ان التراث الثقافى للمتذوق قديما و حديثا هو المدخل الى ايجاد قنوات اتصال بين المتلقى و انماط فنون الميديا الحديثه کمحاوله لرفع الذوق العام.
اهمية البحث : يهتم البحث الى ايجاد قنوات اتصال و لغه توصل بين اعمال فنون الميديا الحديثه و المتلقى.
حدود البحث : تحليل لمجموعه من العمال الفنيه المعاصرهالتى تمربطها باشکال مختلفه من التراث الثقافى ، و التى ساعدت على تطبيق نفس المفاهيم على الاعمال التطبيقيه للبحث.