إستراتيجية مقترحة لتوظيف البرمجة اللغوية العصبية في تصميم الإعلان الإرشادي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالي للفنون التطبيقية – التجمع الخامس,القاهرة

المستخلص

يُنظر مؤخرًا إلى البرمجة اللغوية العصبية Neuro Linguistic Programming على أنها أحد الموارد لتعزيز فعالية الإدراک. حيث أنها تساعد في تحقيق التميز في الإدراک البصري والمعرفي، وتحسين التواصل ورفع تقدير الذات، وتسهيل النمو الشخصي، وحتى تغيير مواقف الأفراد نحو أمور معينة واتجاهات في الحياة حيث تعد البرمجة اللغوية العصبية أداة تحفيزية عالية الفعالية. تقوم نظرية البرمجة اللغوية العصبية على حقيقة أن الوعي، اللاوعي، الإرادة، الرغبة، الخيال، بنية الجسم، ديناميات العلاقة والتي تمثل جميعها نوعًا من التفاعل بين کيفية ارتباطنا ببعضنا البعض، وکيف نود أن نکون أنفسنا، وکيف نتوصل في نهاية الأمر لتحقيق الذات بناء على ذلک يعرّف البرمجة اللغوية العصبية هذه الطرق على أنها بصرية وسمعية وحرکية وحسية جسدية وتذوقية للإشارة إلى أنظمة مختلفة لتمثيل الأفعال. وتؤکد الدراسات الحديثة أن البرمجة اللغوية العصبية NLP يمکن أن تساهم في الارتقاء بالکثير من المجالات المرتبطة بشکل مباشر بالأفراد حيث ان لديها ترسانة حقيقية من التقنيات الفعالة القادرة على إحداث تغييرات سريعة في سلوک المتلقي من خلال التأثير على الأداء ومن هذه المجالات مجال الإعلان والتعليم والتسويق وغيرها من المجالات. على ذلک يستهدف البحث توظيف تقنيات NLP في تصميم الإعلان الإرشادي کأحد الأنظمة الإعلانية التي تتطلب تغيير سلوک المتلقي نحو الاتجاه الإيجابي، وتعتمد فکرة البحث على استخدام الجهاز العصبي (علم الأعصاب والدماغ) لإنشاء نموذج بصري يخلق بدوره الإحساس بالواقع ويغير من وجهات النظر والآراء والأفکار حول واقع معين داخل النظام العصبي للمتلقي، بالاعتماد على مبدأ أن الدماغ يتلقى المعلومات من البيئة من خلال الحواس. ونستخدم هذه المعلومات لتطوير قدرات المستشعر "الأفکار" وتخزينها بآلية جديدة عند المتلقي"الذاکرة" مما يؤدي إلى تغيير الاتجاهات والسلوک نحو الموضوعات والأفکار.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية