التفکير التصميمى کمنهج للإبتکار فى مجال الإعلان لتعزيز تجربة المستخدم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کليه الفنون التطبيقيه- جامعه حلوان -القاهره

2 کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان - مصر

3 قسم الإعلان - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان- مصر

المستخلص

التصميم هو عملية تفاعلية بين المصمم والبيئة وإحتياجات المستهلکين من ناحية، والفکرة التصميمية والمتلقى من ناحية أخرى. والتفکير التصميمى موجود في کل مرحلة من مراحل هذه الرحلة التصميمية، من سطور العميل وحتى الانتهاء من العمل. ويمکن لأى تغيير بسيط فى هذه العملية أن ينتج عنه حل أخر، مما يؤدى إلى الوصول إلى مستويات مختلفة من الإبداع، والتطبيق العملي والميزانية. ومن هنا جاءت العلاقة بين التصميم وعملية التفکير، وظهر إتجاه فى التفکير فى أواخر القرن السابق يعرف بإسم التفکير التصميمى، وهو نوع من التفکير الإبداعى المنظم والمتداخل، وموجه نحو العملاء والعمل على إحتياجاتهم وتحسين کفاءة الخدمة التى تقدم إليهم، ويعتمد على إستخدام العقل لفهم المشاکل المعقدة والوقوف على أسبابها والوصول إلى حلول مبتکرة، ولذلک يتداخل دور المصمم فى کل مرحلة من مراحل التفکير التصميمى بإعتباره منهجية إبداعية، و أهم ما يميز التفکير التصميمى أنه منهج قابل للممارسة من قبل الأفراد العاديين، ويستمد أدواته وممارساته من علوم التصميم، والإدارة والهندسة، ويتبع أکثر من طريقة للتفکير، کما أنه منهج يسمح لمستخدميه بالوقوف على المشکلة وأجزاءها من خلال ممارسات تصميمية کالملاحظة وجمع البيانات ثم تحليلها وترکيبها والبناء عليها من خلال الأفکار التى يتم بناءها وتطويرها من خلال فريق التفکير التصميمى ومن خلال مراحله المختلفة، وغالبا ما تکون الأفکار مرئية تمارس من خلال التفکير البصرى، فيجب على الفريق أن يضم العديد من التخصصات التى تجيد ترجمة أفکارها إلى رسوم حتى ولو کانت غير متقنة أو إنتاج الأفکار هزلية أو التى تکون غالبا خارج الصندوق وخارج نطاق المألوف، ثم إيجاد الحلول المناسبة لها ، والوقوف على سلبيات النماذج الأولية لتلبية حاجات المستهلکين الغير مشبعة من خلال السلع والخدمات الناجحة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية