مقدمة: إنّ العالم فِي العصر الحالي يقفُ على باب کبير منَ التطوّر العلمي والتکنولوجي على الرغم من اختلاف الطريقة المتّبعة لتوصيلِ المعلومة إلى الآخرين، وهذا الأمر قد ساهمَ إلى حدٍّ کبير فِي تقدّم الأجيال وسهولةِ الوصولِ إلى المعلومة وتبسِيطها، وتعتبر عملية التدريس عملية مشترکة بين الأساتذة والطلاب، ولذلک يجب إشراکهم ومساعدتهم في إکتساب الطرق التحليلية والمهارات الضرورية التي تساعدهم على رؤية الأشياء کما يجب، وتشجيعهم على الإنتاج العلمي المتميز وجعل عملية التعلم أکثر متعة بربط موضوعات المادة بالحياة العملية والقضايا المحلية والدولية، وإشراک الطلاب في المناقشات بهدف تشجيعهم على إبداء وجهة نظرهم. فالعلمية التعليمية الحديثة تتطلب التبادل بين الطرفين الأساسيين لهذه العملية. فالطلاب يجب أن يمارسوا العلمية التعليمية کممارسة يومية ممتعة. أي يرغبوا العمل الذي يقوموا به. يهدف التعليم الجامعي إلى تحقيق أمور کثيرة، فنحن نلتحق بالجامعة لنحقق السمو الإنساني ولنکتسب تعليما عاما General education. وفي الجامعة أيضا نعد أنفسنا للدخول في الحکومة وقطاع الأعمال والصناعة والمهن المختلفة. کما يمکن لهذا الإعداد التعليمي أن يدخلنا في مجال الدراسات العليا في الجامعة للحصول على درجات متقدمة بعد شهادة البکالوريس أو الليسانس.
بکر, عزة. (2018). منهجية تدريس مادة دراسات وعلوم بيئية للأقسام المختلفة بکلية الفنون التطبيقية. مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3(العدد 12 (1)), 360-369. doi: 10.12816/0047881
MLA
عزة عثمان بکر. "منهجية تدريس مادة دراسات وعلوم بيئية للأقسام المختلفة بکلية الفنون التطبيقية". مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3, العدد 12 (1), 2018, 360-369. doi: 10.12816/0047881
HARVARD
بکر, عزة. (2018). 'منهجية تدريس مادة دراسات وعلوم بيئية للأقسام المختلفة بکلية الفنون التطبيقية', مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 3(العدد 12 (1)), pp. 360-369. doi: 10.12816/0047881
VANCOUVER
بکر, عزة. منهجية تدريس مادة دراسات وعلوم بيئية للأقسام المختلفة بکلية الفنون التطبيقية. مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 2018; 3(العدد 12 (1)): 360-369. doi: 10.12816/0047881