الحوار هو أحد المعطيات الأساسيَّة للوجود الإنساني حيث نجد الحوار الديني والحوار الحضاري، وهناک الحوار التربوي ، والحوار الثقافي ، وکل هذه الأنواع تحتاج تعاملاً مع الأخر المختلف فکرياً أو اجتماعياً أو دينياً ، وهو السبيل الوحيد الذي من خلاله يتم الاتصال بين الافراد والجماعات والشعوب والدول ، ومن خلاله تتقدم الحضارات الإنسانية. والحوار له أهمية بالغة في إيضاح الصورة الحقيقية التي تقبع في فکر الطرف الآخر خاصة ذلک الحوار العلمي الهادف الذي يتجرد فيه المحاورون من التعصب والتطرف. کذلک يُعد الحوار الخطوة الاولى والأساسية في طريق التعايش السلمي في المجتمعات. ويعرف التعايش بأنه الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثقافي والديني والفکري بين الأفراد. بما يحقق إقرار بحق الآخرين في التمتع بحقوقهم وحرياتهم. والمقصد من البحث هو إبراز أهمية الحوار الدينى في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي في المجتمعات المتعددة الأديان. من خلال المحاور التالية: 1- تعريف الحوار لغةً واصطلاحاً. 2- ماهية الحوار في العهد الجديد والقرآن الکريم. 3- أهمية الحوار وشروطه وأنواعه. 4- الحوار المسيحي الإسلامي ودوره في ترسيخ أسس التعايش السلمي في المجتمع.
الکردي, دينا. (2017). الحوار ودوره في ترسيخ اسس التعايش السلمي ( الحوار المسيحي الإسلامي نموذجاً ). مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 2(7), 205-213. doi: 10.12816/0038031
MLA
دينا محمد الکردي. "الحوار ودوره في ترسيخ اسس التعايش السلمي ( الحوار المسيحي الإسلامي نموذجاً )", مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 2, 7, 2017, 205-213. doi: 10.12816/0038031
HARVARD
الکردي, دينا. (2017). 'الحوار ودوره في ترسيخ اسس التعايش السلمي ( الحوار المسيحي الإسلامي نموذجاً )', مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 2(7), pp. 205-213. doi: 10.12816/0038031
VANCOUVER
الکردي, دينا. الحوار ودوره في ترسيخ اسس التعايش السلمي ( الحوار المسيحي الإسلامي نموذجاً ). مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 2017; 2(7): 205-213. doi: 10.12816/0038031