الفن الإسلامي کمصدر ملهم للتکامل الجمالي والوظيفي في تصميم المعلقات الحائطية الزجاجية والنسجية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

مدرس بکلية الفنون التطبيقية – جامعة حلوان

المستخلص

يعد الفن الإسلامي من أکثر الفنون الزاخرة بعناصر تصميمية تعتمد على التبسيط والتجريد،وقد اهتم الفنان المسلم بالمعلقات الحائطية بشکل کبير حيث اعتمد على زخرفة جدرانه بالکتابات والزخارف النباتيه والهندسية المتنوعه والمتداخلة باستخدام خامات متنوعه کالمنسوجات والبلاطات الخزفية المغطاة بالطلاءات الزجاجية.
وتعد المعلقات الحائطية واحدة من أهم العناصر المؤثرة في التصميم الداخلي المعاصر لما لها من أثر کبير في إثراء وتکامل الفراغ الداخلي من الناحية الجمالية والوظيفية؛ حيث تعمل على إضفاء لمسة جمالية يتحقق من خلالها العديد من الأغراض الوظيفية کتوفير الخصوصية وحجب جزء من الضوء والتأکيد على طابع وهوية المکان،والمعلقات الحائطية من المنسوجات تعتمد في مضمونها على جودة التصميم النسجي والتکامل الوظيفي للنسيج وعناصر ترکيبه البنائي بالإضافة للعناصر الشکلية؛ حيث يتفاعلا معا لإعطاء القيم الجمالية والوظيفية،کما يعتبر الزجاج من أکثر الخامات التي تتميز بخصائص کيميائية وفيزيائية تميزه عن غيره؛ من حيث نعومة سطحه وبريقه ولمعانه وتعدد درجاته اللونية،ومع التطور العلمي والتکنولوجي تمکن الزجاج في اقتحام العديد من المجالات لما له من مظهر سطح يجذب المشاهد بالإضافة لصلادته وقوة تحمله،إلا أنه من الخامات التي يصعب دمجها بخامات أخرى.وعلى الرغم من التطور فى صناعة کلا من المعلقات الحائطية النسجية والزجاجية إلا أنه ينقصها المزيد من التطوير والابتکار في الدمج بينهما لتحقيق القيم الجمالية والوظيفية المميزة، ومن هنا ظهرت مشکلة البحث المتمثلة في الآتي:
مشکلة البحث :
-          کيفية وضع أساسيات الدمج بين خامتي الزجاج والمنسوجات في تصميم المعلقات الحائطية بالاستفادة من عناصر الفن الإسلامي؟
-          هل الدمج بين الزجاج والنسيج يزيد من القيمة الجمالية والوظيفية للمعلقات الحائطية؟
يهدف البحث إلى :
-          استحداث صياغات نسجية زجاجية مبتکرة من الفن الإسلامي في تصميم المعلقات الحائطية لتحقيق التکامل الجمالي والوظيفي لها.