أثر البعد الرابع على تطور التصميم الديناميکى (الحرکى) بالتصميم الداخلى والأثاث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التصميم الأدارى ورئيس قسم التصميم الداخلى والأثاث کلية الفنون التطبيقية - جامعه 6 أکتوبر

2 أستاذ التصميم بقسم التصميم الداخلى والأثاث کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

3 مدرس مساعد بکلية الفنون التطبيقية جامعة 6أکتوبر

المستخلص

ان موضوعية البعد الرابع (الزمن) على جانب کبير من الأهمية کونه يلعب دور هام فى کل فلسفة تخص التطور، فضلا عن ان الزمن هو وحدة قياس للحدث سواء کان فى الماضى أو الحاضر أو المستقبل ، و هناک معنى نفسى للزمن يرتبط بقياس سرعة حرکة الأشياء و حرکة المستخدم فى الفراغ سواء الداخلى أو الخارجى حيث يختلف الأحساس بالوقت و مروره بأختلاف الظروف ، و قد تتضمن الحرکة کلا من التغيير و الزمن حيث أن التغيير قد يحدث موضوعيا فى المجال المرئى و ذهنيا فى عملية الأدراک او کلاهما معا، و أول من نادى بوجود البعد الرابع هو العالم الفيزيائى " ألبرت اينشتين" صاحب نظرية النسبية الشهيرة التى تعبر عن ارتباط المسار الزمنى بحرکة العنصر ، و من هنا يجب ان نفرق بين البعد الثالث و الرابع فى التصميم حيث اننا نعيش فى عالم ثلالثى الأبعاد و ما نراه ليس بهيئة مسطحة اى بعدين (طول * عرض) و لکنه بمدى عميق فعلى و هو البعد الثالث الحقيقى فى التصميم الداخلى و من هنا قد يضاف بعدا هاما يثقل التصميم و هو البعد الزمنى الناتج من الحرکة فى الفراغ الداخلى.

الكلمات الرئيسية