الرمز والوظيفة والجمال قيم حاکمة فى التصميم الداخلى والأثاث للحرم المکى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ مساعد وقائم بأعمال رئيس قسم التصميم الداخلى والأثاث- المعهد العالى للفنون التطبيقية –التجمع الخامس

المستخلص

لقد منح الله الحرم المکى شرف التفرد بکونه أول بيت وضع للناس والمسجد الوحيد المخصص لآداء الطواف به وکذلک السعى بين الصفا والمروة فى شعائر العمرة أو الحج . کما حباه الکعبة التى تفردت بشرف کونها القبلة الوحيدة للمسلمين بعد تحول القبلة. ويعتبر تصميم الجامع والمسجد المعاصر من الموضوعات الهامة التى تحتاج دائماً إلى أن تتواکب مع التقدم العلمى فى مجال توفير سبل الراحة للمستخدم  من حيث التهوية المناسبة والإضاءة  الجيدة وتوفير الهدوء بما يتيح الفرصة للخشوع داخل المسجد إلى جانب تلبية الوظائف للمستخدم داخل المسجد وکذلک الرمز لبعض الملامح التى تؤکد کونه دور عبادة مخصص للمسلمين . ولقد امتاز التصميم الداخلى وتصميم الأثاث للحرم المکى کأولى أکبر الجوامع الکبرى فى العالم بمجموعة من القيم الحاکمة کالقيم الرمزية والقيم الوظيفية والقيم الجمالية والتى تم عرضها فى البحث والتى تؤهله لأن يکون أولى المراجع  العالمية التى يرجع إليها فى تصميم المسجد المعاصر. وتم التوصل فى البحث لعرض بعضاً من تلک القيم الرمزية والوظيفية والجمالية والتى يوصى بالإستعانة بها فى التصميم الداخلى وتأثيث المسجد المعاصر.