الحرم الإبراهيمي بالخليل - فلسطين " دراسة معمارية فنية" الفنون والعمارة بالحرم الإبراهيمي ( الخليل - فلسطين ) في القرن العشرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إن مدينة الخليل هى إحدى المدن التى لها أثرها فى نفوس المسلمين عامة وشعب فلسطين خاصة ، ذلک لما لها من أهمية تنبع من کونها مدينة عربية تاريخية في دولة عربية إسلامية ، هي دولة فلسطين الحبيبة التي بها المسجد الأقصى الشريف ، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، فضلاً عما تمتاز به من طابعٍ معماريٍّ وفنٍ إسلامي فريد ، من الأهمية بمکان تسليط الضوء على مدينة الخليل بوجه عام والحرم الإبراهيمي بوجه خاص وتوثيقه کمعلم من معالم دولة فلسطين الحبيبة ، لذا فقد جعلته موضوع دراستي .
توجهت إلى دراسة الحرم الإبراهيمي الشريف وذلک لما يحتويه من معلومات وقيمة لکل عربي بوجه عام ومسلم بوجه خاص فهو يحوي العديد من مقابر الأنبياء وهم سيدنا إبراهيم عليه السلام وسيدنا إسحاق عليه السلام وسيدنا يعقوب عليه السلام کما يحوي أيضا مشهد لقبر سيدنا يوسف عليه السلام .
إن من ينظر إلي الحرم الإبراهيمي من الخارج يلاحظ تنوع مکوناته سواء من حيث حجم الأحجار المستخدمة في البناء أو من حيث الطراز ، ولعل جوهر البناء فيه هو الحير .
بناؤه متين ومحکم " يفني الدهر ولا يفنى ... لم يذهب منه قلامة ظفر ولم يتصدع ولم يختل ولا تغير ظاهراً أو باطناً ".
وقد قمت بالحديث في هذا البحث عن وصف دقيق لمحتويات الحرم الإبراهيمي الشريف .
فتناولت الحديث عن عمارة الحير ، ثم انتقلت إلى وصف المئذنتان وتوجهت إلى وصف أسطح المسجد الإبراهيمي ، ثم تناولت الحديث عن مدخل المسجد ، ثم قمت بوصف ساحات الحرم الإبراهيمي ، ثم انتقلت بذکر مصادر المياه فى الحرم الإبراهيمي ، ثم توجهت إلى وصف المصلي من الداخل ، وتحدثت عن المحراب ، ثم تناولت الحديث عن المنبر ، بالإضافة إلى الحديث عن مداخل الغار الشريف ، ثم تحدثت عن دکة المؤذنين ، ومن ثم انتقلت إلى مشاهد القبور فى الحرم الإبراهيمي الشريف .