جودة الصورة الرقمية المنتجة في التليفزيون المصري بين الواقع والمأمول

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون - کلية الفنون التطبيقية - جامعة دمياط

المستخلص

   قد يتبادر إلى ذهن الکثيرين سؤال لماذا نحن بحاجه إلى تليفزيون عالي الوضوح " HDTV " ؟لا بل وجودة صورة أعلى من ذلک وهو ال full HD ،4K والتي تصل دقة التفاصيل فيها إلى (4000P) ، 8K حيث تصل دقّة العرض فيها إلى (32 ميجابکسل). وصولا إلى32K  .وهذا ما نأمل تحقيقه في تليفزيون الدولة (التليفزيون المصري ) الوصول إلى دقة العرض المسماة “Original” ليقف بشموخ أمام المحطات التليفزيونية المنافسة مستعيدا دوره الريادي الفعال .وترى الدارسة ضرورة ملحة في ذلک على الرغم من التکلفة العالية ليس فقط على مستوى کاميرات التصوير وأجهزة المونتاج بل على مستوى أجهزة العرض والإستقبال لعدة أسباب أن التليفزيون الحالي قد وصل إلى أعلى جودة متاحه ،بالإضافة لظهور وانتشار الشاشات العريضة ,وتقنية المسرح المنزلي ,والرغبة في الحصول على تدرج لوني للصورة أقرب مايکون للواقع وثراء التفاصيل ،وصناعة صورة تمزج بين الجودة التي توحي بالوجود داخلها ،وبين مايطلق عليه أمانة النقل اللوني ،والحصول على جودة صورة ألکترونية أقرب مايکون للصورة السينمائية. يتبع الدارس المنهج الوصفي التحليلي للحصول على معلومات کافية وحقيقية عن استخدام التکنولوجيا الرقمية الحديثة  للحصول على جودة عالية للصورة المنتجة في التليفزيون المصري .ومن أهم نتائج استخدام  أحدث التقنيات الرقمية الحديثة داخل تليفزيون وطننا الحبيب هو تحقيق مستوى جديد من جودة الصورة المنتجة والتي تعمل کعنصر جذب للمشاهد المحلي والعربي والعالمي للتليفزيون المصري .وکذلک ظهور مصطلح "ماتراه هو ماسوف تحصل عليه ) . What You See In What You Get)" .مستفيدا من جودة الصورة ودقة التفاصيل والوضوح  مما سمح بمضاعفة حجم شاشة العرض عدة مرات ،وکذلک اکتشاف أنواع جديدة من شاشات العرض ،وإمکانية استقبال البرامج التلفزيونية والأفلام المخزونة رقمياً بوساطة الانترنت وأجهزة الحاسب الشخصية والمفکرات الرقمية والهواتف النقالة.

الكلمات الرئيسية