التنقل الحضري في فترة ما بعد جائحة کوفيد 19: تقييم التناقض بين التنقل الحضري الأمن والتنقل الحضري المستدام في أربعة مجاورات سکنية في إقليم القاهرة الکبرى.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الهندسة المعمارية، کلية الهندسة بشبرا، جامعة بنها، القاهرة.

المستخلص

أدى انتشار جائحة کورونا الى إعطاء التباعد الاجتماعي أولوية کبيرة خاصة في الأمور المتعلقة التنقل الحضري الأمن. حيث طلب من الناس اختيار أنماط تحرک تحافظ على تحقيق التباعد الاجتماعي لتقليل انتشار العدوى اثناء التنقل من مکان الى اخر داخل المدينة. وبالتبعية شهد التنقل الحضري تحول مفهومي من مهوم التنقل الحضري المستدام الذي يضع الأولوية لاستخدام المواصلات العامة وتقليل الاعتماد على المواصلات الخاصة داخل المدن الى مفهوم التنقل الأمن الذي يضع الأولوية لتقليل التنقل الجماعي وتشجيع النقل الفردي. بالتبعية وقع على عاتق المخططين التحويل للمفهوم الجديد للتنقل الحضري، وأصبح دور الباحثين هو التحقق من امن وصحة النموذج الجديدة وفي نفس الوقت مراعاة الاستدامة. وأصبح هناک تساؤل عن قدرة التصميم العمراني في الأنماط العمرانية المختلفة لتسهيل تحقيق کل من التنقل الحضري المستدام والأمن. لذا يهدف البحث الى مقارنة سلوک التنقل في أنماط متنوعة من المجاورات السکنية بما تشمله من أسباب التنقل، اختيارات وسائل التنقل، مسافات التنقل، معدل التردد على التنقل. يهدف البحث بالاستناد الى النتائج العملية للتحقق من صحة ثلاثة نتائج أساسية أولا: التحقق من اذا کان لانتشار جائحة کورونا تأثير على ظهور مستويات مختلفة من التغير في سلوک الحرکة في الأنماط السکنية المختلفة. ثانيا: ملاحظة افکار التکيف المختلفة مثل تقليل الرحلات غير الضرورية، تحويل الحرکة من التنقل العام الى التنقل الخاص، توزيع الرحلات على مدرار اليوم، توفير مسارات امنة للمحافظة على التباعد الاجتماعي وتشجيع التنقل باستخدام المشي والعجل. أخيرا استنباط مجموعة من المؤشرات التصميمية للعمران التي يمکن ان تسهل سياسات التنقل المستدام والامن حيث تبين الدور الذي يمکن ان يلعبه التصميم العمراني التقليدي في توفير دروس لتعزيز التنقل الحضري المستدام والامن في فترات ما بعد کوفيد 19

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية