إعلانات الرسوم المتحرکة بين الحداثة والهوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس دکتور بقسم الإعلان - المعهد العالي للفنون التطبيقية – التجمع الخامس

المستخلص

أن لم تصنع الهوية في فن اعلان الرسوم المتحرکة فإن الفنان يظل عبداً لمعارف وثقافات الغير ولن يصل الفنان إلى الجديد والصادق مهما امتلک من أدوات ومازالت تسبح حوله سحابات من التراکمات الغريبة عن هويته، ودمج الهوية بالحداثة في مجال الاعلان بتقنية الرسوم المتحرکة يحققان جانبي الابهار کقيمة جمالية والجذب للمتلقي وبالتالي التفاعل فيتحقق الجانب النفعي ولکن إن لم يتم الدمج فتصبح الحداثة تهديد للهوية فکل شيء يصبح قابل للاستهلاک وتتراجع قيمة الثقافة والقيم، ونظرا لأهمية الدمج بين الهوية والحداثة اوجب علينا القاء الضوء عليه للحفاظ على تاريخنا بالمجال والحث إمکانية الحفاظ على هويتنا مع استخدام التکنولوجيا الحديثة.