الإستفادة من الزخارف الإسلامية في استحداث حلي خزفية بإستخدام تقنية الديکال

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مصمم

المستخلص

انتجت الحلي منذ العصور البدائية حيث عثر على خرزات و أساور وخواتم و دلايات ذات أشکال بسيطة مصنوعة من حجر ملون أو من العظم والعاج والطين، وانتشرت وتنوعت خامات الحلي وطرق تصنيعها على مدار الحضارات المختلفة ودخلت فيها العناصر الزخرفية التي تظهر جمالها وقد استمدت الحلي خامات تصنيعها وأشکالها من البيئة المحيطة .
کما استخدم أحيانا الخزف ليحل محل الأحجار في صناعة الخرز، فعرف عند أهل بابل والفراعنة حيث ظهرت حلي ملونة بالأزرق والأخضر. ومع تطور المجتمعات بدأ الإنسان يبحث عن اکتشاف خامات أخرى مثل الذهب، الفضة، العاج، الألماس، البرونز والنحاس وبدأ يحولها إلى حلي تعکس انتماءه الاجتماعي والاقتصادي.
 کما تعددت أسباب إستخدام الحلي تبعا لإختلاف الثقافات حيث کانت ترتدى لأغراض الزينة أو للدلالة على الإنتماء لطبقة إجتماعية معينة وثراء صاحبها بالإضافة للأغراض السحرية أو الدينيةحيث أعتقد الانسان أن بعض أنواع الحلي لها قيمة سحرية توقف تأثير السحر مثل التمائم .
وللحلي الخزفية مکانة متميزة حيث تتنوع خاماتها وطرق تشکيلها ولها من الجاذبية ما يفوق العديد من الأنواع الأخرى من الحلي کما يمکن إضفاء طابع خاص لها يتلائم مع عادات وتقاليد المجتمعات المختلفة هذا بالإضافة إلى قلة تکلفتها بالمقارنة ببعض الخامات الأخرى، ومن أهم المؤثرات في مظهر الحلي الخزفية الطلاءات والزخارف التي تکسو سطحها ، فنجد في استخدام الديکالات وسيلة هامة لنقل أشکال وألوان من الزخارف التي يمکن تصميمها أو نقلها من أي حضارة.
ومن هنا جاءت فکرة البحث في استخدام تقنية الزخرفة بالديکال للإستفادة من الزخارف الإسلامية في استحداث حلي خزفية نحافظ بها على هويتنا وسط تزاحم المنتجات الواردة الينا ولا تحمل في طياتها إلا محوا لحضارتنا.

الكلمات الرئيسية