الابداع التصويري و التجريدي للکتابات المصرية القديمة و نشر ثقافة الهوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ التصميم المتفرغ بقسم طباعة المنسوجات و الصباغة و التجهيز - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

2 مدير عام البحوث بالقطاع الفني للشرکة القابضة للغزل و النسيج و الملابس

3 (مهندسة طباعة منسوجات حره – خريجة کلية الفنون التطبيقية / جامعة حلوان)

المستخلص

لا شک أن الفن المصري القديم هو من أهم ما خلفه لنا المصريون القدماء فقد کان المرآه الصادقة التي تعکس بوضوح حضارة شعب عريق و ينقل لنا خصائص الحضارة المصرية القديمة من معتقدات دينية و حياة يومية . و في ظل الإستقرار الذي حققه المصري القديم و بعد اکتشاف الزراعة بدأ يخطو خطواته الأولي بثقة نحو الفن بأنواعه المختلفة .
و عندما تعددت أنشطة المصري القديم اليومية کان عليه أن يتبني وسيلة ثابته للتعبير عن أفکاره و لتسجيل أحداث حياته اليومية , فلجأ الي إستخدام الرموز التصويرية المستوحاه من الطبيعة في بادئ الأمر ( تعبير تصويري ) و مع التطور والحاجة الي التعبير السريع عن الأفکار ظهرت علامات أخري مجرده   أو صوتية   ( تعبير تجريدي ) و ذلک لتحقيق التفاهم بين الأفراد و لتسجيل الشعائر الدينية و الجنائزية .
و من خلال دراسة تطور الکتابات المصرية عبر العصور و أصلها و مراحلها و إجتهادات علماء العالم في فهم تلک اللغة التصويرية و المجردة الرائعة و منهم علماء اليونان و المصريين و علماء العرب و بحوث علماء القرن الثامن عشر , و کذلک التحليل الفني لنماذج مميزه من الکتابة التصويرية و المجرده المصرية القديمة و ما تحمله من مميزات تشکيلية فنية أفادت البحث في ابتکار مجموعة من تصميمات المعلقات النسجية الطباعية المعاصرة تحمل الهوية المصرية .
کما نبهت الدراسة في توصياتها بضروره  إهتمام الباحثين بنشر ثقافة الهوية المصرية عن طريق دراسة التفاصيل الدقيقة للفنون المصرية القديمة و عناصرها علي مختلف المنتجات التطبيقية الرائعة التي خلفها لنا الأجداد في الفن المصري القديم .

الكلمات الرئيسية