المورفولوجى يدعم التصميم من خلال الأستلهام من الطبيعة

وجد الانسان فى الطبيعة منذ قديم الازل مصدراً هاماً من مصادر إلألهام له لما تزخر به من کائنات وأنظمة تلک النظم التى اثبتت الکشوف العلمية أنها تعتبر نظامآ عامآ لکل الکائنات الموجودة فى الطبيعة ولما کانت هذه النظم متوافرة فى الطبيعة فإن قدرة المصمم على استخلاصها والتعرف عليها اصبحت ضرورية لمعرفة جوهر بنائها ليصبح إدراک ماهية هذا النظام هو مصدر إثمار لتصميماته وفى واقع الأمر فإن بناء الشکل يکمن فى ترجمة النظم التى يستخلصها المصمم من العلاقات الموجودة فى عناصر الطبيعة المحيطة به. فکل ما يتوصل إليه المصمم من اشکال وتصميمات تکون نتيجة البحث وفق جوهر الطبيعة حيث أنه لا يعتمد على النقل من الطبيعة نقلاً حرفيا بل يلجأ إلى الکشف عن قانونها البنائى لإعطاء رؤى جديدة لتصميمات تحمل طابعها الخاص واشکالها والنظم الخاصة بها.
لذا نجد ان علم المورفولوجى هو فرع من فروع علم الأحياء  Biologyالمعني بدراسة شکل وبنية الکائنات الحية والسمات والخصائص الخاصة بالتشکيلات البنيوية لها ويتضمن دراسة للاشکال والعلاقات والتطور للتغير فى الاشکال الفيزيقية اوالمظهر اوالملامح للکائنات او اجزائها بصرف النظر عن وظيفة هذه الاشکال.
حيث يشمل دراسة جوانب المظهر الخارجي من "شکل، تشکيل بنائي سطحي، لون، نمط" وهذا ما يسمي بالتشکل الخارجي "المورفولوجيا الخارجية "External Morphology، بالإضافة الي دراسة الترکيب البنائي وشکل الأجزاء الداخلية مثل العظم، والأعضاء وهو ما يسمي بالتشکل الداخلي "المورفولوجيا الداخلية"Internal Morphology .
إدعاء البحث   Research Assumption       
يدعى البحث أن علم المورفولوجى احد علوم المعرفة الأساسية Biology التى تدعم فلسفة التصميم فى ضوء الاستلهام من الطبيعة لابداع منتجات ذات طابع مبتکر.
اشکالية البحث Research Problem          
هناک نوع من الدعم يقدمه علم المورفولوجى Morphology  لفلسفة التصميم Design Philosophy کنشاط ابداعى عند الاستلهام من الطبيعة.