موائمة الديکور المسرحي للعرض على مسرحين مختلفين دراسة تطبيقية علي مسرحية(لو کان قلبي معي)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التصميم الداخلي والاثاث،کلية التصميم والفنون الابداعية ،جامعة الاهرام الکندية

المستخلص

"لو کان قلبي معي" عرضت على مسرح رومانس بوسط بالقاهرة في حي الازبکية ضمن فعاليات مهرجان المسرح للمعاهد العليا والاکاديميات الخاصة في اطار المشارکة بمسابقة وزارة التعليم العالي لفرقة 7 ألوان لطلاب المعهد العالي للفنون التطبيقية في السادس من أکتوبر والنص تأليف سليم کتشنر، وتدور أحداث المسرحية في إطار عبثي يميل إلي الرمزية حيث تدور حول عنترة ابن شداد من عصر الجاهلية، تحدث له مصادفة مع شيبوب حيث ينتقلون عبر الزمن فيصلون إلي عصرنا الحالي، ويعد هذا البحث هو دراسة تطبيقية لتصميم ديکور العرض والإشراف علي تنفيذه.
بعد قراءة النص وتحليله وحضور عدة بروفات للعرض والمناقشة مع المخرج تم الاتفاق على تناول العرض بطريقة عبثية تميل الي الرمزية وذلک لأن النص مبني علي فکرة فانتازية احداثها من وحى خيال المؤلف.
ولقد حددت الباحثة المشکلة الأساسية وهى: کيف يمکن خلق صورة فعلية علي خشبة المسرح تنتقل بالمتفرج من عصر الجاهلية إلى عصرنا الحالي ومن مکان الي مکان حيث تنتقل الاحداث ستة مشاهد مختلفة حتى ينتهي بهم المطاف في مستشفى الامراض العقلية وتحقيق ذلک رغم الميزانية الضعيفة نظراً لأن العرض لنشاط طلابي ذو ميزانية محدودة؟
وتسائلت الباحثة هل يمکن إيجاد طريقة سريعة لتنفيذ الديکور وتغيير المشاهد لتنتقل بالمتفرج من مشهد لآخر دون أن يشعر بتوقف للأحداث او يخرج من الجو الدرامي العبثي؟ وأخيرا هل يمکن تصميم وتنفيذ ديکور يصلح لعرض النص على مسرحين تختلف خشبة کل منهما في المقاييس والمواصفات حيث عرضت الرواية على مسرح رومانس في شهر مايو لعام ٢٠١٨ ثم مسرح ساقية الصاوي بالقاهرة حي الزمالک شهر يويو٢٠١٨؟
بتصميم ديکور بشکل عبثي يميل إلى الرمزية حيث يسافر عنترة ابن شداد عبر الزمن من عصر الجاهلية إلي عصرالي والانتقال من مکان إلي مکان إلي أن ينتهي بهم المطاف في مستشفى الامراض العقلية وهم لا يصدقون مدي ما وصلت اليه البشرية من انحطاط في القيم الأخلاقية والإنسانية.
والتعاون مع المخرج لتصميم وابداع صورة فنية معبرة تساهم في تأکيد وجهة نظر المخرج والمؤلف مع محاولة لتحقيق الناحية الوظيفية للديکور لخدمة اداء الممثل لعمل عرض متکامل العناصر وايجاد حلول وظيفية لتغيير مشاهد الديکور والتنقل به من مسرح لآخر مع ضيق الوقت والمساحة والإمکانيات المالية.
وتوصلت الباحثة الي عدة نتائج منها ان الرؤية التشکيلية تحدد معطيات للمشاهد أثناء رؤيته للعرض؛ إن کان في إطارکوميدي أم تراجيدي أم عبثي وغيره. کما تظل حل مشکلات تغيير الديکور وتوفير الوقت والمساحة من أهم أهداف مصمم ومنفذ الديکور. ويظل عمل ديکور مسرحي للطلاب هو عمل هام وهادف حيث يکسب الطلاب خبرات في مجال التنفيذ

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية