المرئي واللامرئي في التصميم الجرافيکي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الوادي الجديد الخارجه شارع النبوي المهندس عماره ٢٣ شقه ٥

المستخلص

عنى هذا البحث على دراسة المرئي واللامرئي في التصميم الجرافيکي ، وکيف تمکن الفنان المصمم من تحويلها الى وسائل وأدوات لها قيمة جمالية وتعبيرية، وکيف قدم سطوحه وأشکاله وفضاء العرض، وقامت الباحثة بتقسيم البحث الى أربعة فصول، في الفصل الأول طرح مشکلة البحث وتوصل الى التساؤل: ما المرئي واللامرئي في التصميم الجرافيک.؟ في ضوء تحقيق الجوانب الجمالية داخل العمل الجرافکي المصري المعاصر.؟
وحددت الباحثة هدف البحث وهو: تعرف على المرئي واللامرئي في التصميم الجرافيک ؟
والفصل الثاني الذي تکون من مبحثين کالاتي: في المبحث الأول: المرئي واللامرئي . وفي المبحث الثاني: تمثلات المرئي واللامرئي في التصميم الجرافيک المصري المعاصر.
اما الفصل الثالث قامت الباحثة بتحليل اعمال بعض الجرافکين المصرين وفق المنهج الوصفي التحليلي. وفي الفصل الرابع توصلت الى النتائج ومنها:
1. تحقق الاشکال غير المألوفة ايحاء بمبدأ التصورات الذهنية والادراکية داخل فضاء العمليات الفنية التي من ضمنها فن الجرافيک .
2. يعتبر اللامرئي ضرورة من الضرورات التفکيرية التفسيرية التي ترافق الطروحات البنائية للعناصر المرئية داخل فضاء التصميم الجرافيکي .

مشـکلة البحث
يعد الفن التشکيلي في جوهره الأساس ناتجاً جمالياً لابد من تحقيقه وهي من وسائل الاتصال المهمة في حياه الإنسان يعبر من خلالها عن أفکاره ومشاعره وحاجاته وفن الجرافيک من الوسائل المهمة لنقل الأفکار والمعلومات في مجالات الحياة المتعددة لما يتمتع به من قوة تاثيرية تؤسس نواتج جمالية متعددة. والغرض النهائي للفن بوجه عام و الجرافيک بوجه خاص هو تأثيرات معينة لها قيمة تعبيرية ذات أبعاد جمالية في هيئات محسوسة ومنظورة والفنان الجرافيک في الغالب يستلهم عناصره البنائية من الطبيعة وينظم تلک العناصر في ضوء ما تملکه الطبيعة من قوانين ونظم النمو. ولکي ندرک المرئي واللامرئي داخل فضاء العمل الجرافيک علينا أن ندرک في الوقت ذاته طاقات الأشکال التعبيرية التي تعتمد على التأويل والتفسير في استلامها . أي أن للأشکال المرئية مضموناً غير مرئياً يدرکه المتلقي نتيجة خبراته وتجاربه وهنالک تطبيقات وعلاقات جرافيک فنية تجسد المرئي واللامرئي في العملية الجرافيکة بوجه عام وفن الجرافيک المصرب المعاصر بوجه خاص ، وتأتي هذه التجسيدات بشکل جزئي أو کلي بصورة مباشرة أو غير مباشرة .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية