تعزيز الصورة الذهنية للمؤسسة من خلال التقنيات الحديثة في التغليف کأحد أفرع الهوية المؤسسية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الهيئة العامة لقصور الثقافة

2 أستاذ بقسم الاعلان بکلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان.

3 کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

المستخلص

تمتلک الهوية البصرية دورا هاما في مجالات التجارة والصناعة والإعلان في عصرنا الحالي، وذلک حتى يستطيع کل منتج أو خدمة أن يتميز ويختلف عن أقرانه ومنافسيه على مستوى العالم، خاصة في عصر المعلومات والتجارة الدولية الواسعة الانتشار بين الجميع في مختلف وسائل الاعلان، وفي ظل انتشار وتنوع العلامات التجارية أصبح لازماً على الشرکة أن تکون لديها هوية بصرية واضحة ومحددة، بما يحقق لها صورة ذهنية متميزة لدي عملائها الحاليين والمرتقبين، لذلک يعتمد مصمموا الإعلان في تحقيق الهوية البصرية على بناء الصورة الذهنية من خلال تحليل وابتکار مفهوم محدد، لما يمکن أن ترتبط به العمليات الذهنية لدى المتلقي في محاولات لبناء صورة ذهنية تکون جزءاً من هوية تعريفية مميزة للمؤسسة على حسب المنتج أو الخدمة، لذلک کان من الضروري معرفة کيفية يمکن تعزيز الصورة الذهنية للمؤسسة من خلال التقنيات الحديثة في التغليف باعتبارها أحد أفرع الهوية المؤسسية، ونظرا لندرة الأبحاث التي تناولت هذا الموضوع کان البحث يهدف للتوصل إلى کيفية تعزيز الصورة الذهنية للمؤسسة من خلال التقنيات الحديثة في التغليف باعتبارها أحد أفرع الهوية المؤسسية، ولتحقيق ذلک الهدف نستعرض ( لمفهوم الصورة الذهنية ، وأنواعها المتکونة تجاه المؤسسات، ومکوناتها ، أدوات تکوينها، خطوات بنائها، متطلبات بنائها بشکل ناجح)، والهوية البصرية، وتحليلها من خلال بعض النماذج التي تساهم في تعزيز الصورة الذهنية لأي مؤسسة ( دورة حياة العلامة التجارية - نموذج AIDA - هرم ماسلو للاحتياجات الانسانية - التحليل الرباعي SWOT Analysis) ، ثم القاء الضوء على التقنيات الحديثة في التغليف کأحد أفرع الهوية المؤسسية، ثم الوصل لعلاقة التکامل بين تلک النماذج واستخدامها معا بما يساهم في تعزيز الصورة الذهنية للمؤسسة وذلک من خلال استخدام البيانات والمعلومات الناتجة من تلک النماذج والتحليلات الاعلانية واستغلال علاقة التکامل بينهم للحفاظ استمرار ولاء العملاء للمؤسسة

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية