التصميم العاطفى کأداة لتحقيق مبادئ فلسفة الفينومينولوجيا فى تصميم الحيزات الداخلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم التصميم الداخلى والأثاث-کلية الفنون التطبيقية-جامعة حلوان-القاهرة -مصر

2 قسم التصميم الداخلى والاثاث - کلية الفنون التطبيقية- جامعة حلوان - القاهرة - مصر

3 استاذ بقسم التصميم الداخلي والاثاث بکلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان

المستخلص

العمارة و التصميم الداخلى جزأ لا يتجزأ من حياتنا اليومية ، نتفاعل معهما ونتأثر بهما ويأثران بنا ، و قد تم تصميم العمارة لتلبية احتياجات الانسان، وخلق علاقة بين الإنسان والبيئة المبنية، ولکن هناک نقص عام في الثراء العاطفي في العمارة المعاصرة ، فقد تم تصميم معظم المباني على شکل هياکل بأغلفة عصرية لجذب الانتباه، ونتيجة لذلک فإنهم يفتقرون إلى الجوهر الحقيقي للهندسة المعمارية وهو التجربة ، فالإنسان يقضى معظم فترات حياته داخل مبانى وحيزات داخلية سواء فى مسکنه او فى عمله او فى اماکن تقديم الخدمات مثل المدارس والمستشفيات وغيرها ، ويمر الإنسان يومياً بتجارب عاطفية مختلفة ، وتکون للمبانى وخاصة الحيزات الداخلية أثر کبير على هذة التجارب سواءً کان أثراً إيجابياً أو سلبياً ، و تتناول هذة الدراسة هذا الجانب من حياة الإنسان وکيفية جعل التجربة الإنسانية داخل الحيزات المختلفة تجربة فريدة من نوعها ، وذلک من خلال دراسة مبادئ فلسفة الفينومينولوجيا " علم الظواهر" ومدى تأثيرها على الحالة النفسية للإنسان ، وکذلک دراسة التصميم العاطفى ومبادئه وکيفية إستخدامه لتصميم تجربة إنسانية إيجابية للمستخدم ، حيث أن علم الظواهر المعمارية هو دراسة التجارب الإنسانية فى البيئة المبنية بهدف تطوير تجربة فريدة للمستخدم من خلال التأثير على حواس الانسان ، وذلک لخلق لقاء لا يُنسى ، ونجد ان اتجاة التصميم العاطفى يساعد فى تحقيق هذا الهدف ، حيث ان التصميم العاطفي هو مفهوم کيفية إنشاء تصميمات تثير المشاعر التي ينتج عنها تجارب إيجابية للمستخدم، وقد توصلت الدراسة إلى منهجية مقترحة تدمج بين فلسفة الفينومينولوجيا والتصميم العاطفى والتصميم المتمحور حول الإنسان لتصميم تجربة إنسانية متعددة الحواس داخل الحيزات الداخلية التعليمية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية