الإتجاهات الحديثة للفن المفاهيمي کأحد حرکات فنون ما بعد الحداثة ودورها في تجميل العمارةالسياحية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 Egypt

2 کلية الفنون التطبيقية ، قسم الزخرفة ، جامعة حلوان

المستخلص

وُصف الفن المفاهيمي بأنه فن لا يزال قيد الإنشاء والتطوير، لأنه هو المنهج الفني الذي ساد في فترة ما بعد الفن الحديث وحتى وقتنا هذا ، وهذا يعني أن الفن المفاهيمي لم يتشکل بصورته الکاملة إلى الآن، إلا أن بعض ملامح هذا المنهج بدت واضحة، ومنها أن منهج الفن المفاهيمي يقوم بشکل أساسي على التفکير الإبداعي المندفع نحو الخروج عن مدارس الفن التقليدي أو أي صورة فنية سالفاً عصره ، بتنوع يمزج المفاهيم بأسلوب عرض مقاوم لکل ما هو يقيّد. فن يقاوم السطحية والبعد الأحادي في الطرح، مما أتاح للجمهور والتکنولوجيا أن يکونا من الأجزاء الفاعلة في الأعمال االفنية المندرجة تحت مظلة مفهوم الفن المفاهيمي-فن الفکرة- فن إتسم في مبادئه بطبيعة ديناميکية تتفاعل مع محيطها، فالفن المفاهيمي يتأثر بالعولمة ويعبّر عن تعدد الثقافات من قبل الفنانين بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم المکانية والزمانية ، مما أکسبه روح متجددة وأنماط تُنتج بطرق متعددة ومفاهيم مختلفة يوماً بعد يوم، ابتداءً من الفن اللغوي والفن الجسدي وفن الأرض ، إلى فن تجسيد الأسطورة وإستلهام الماضي وعرضه بإسلوب مبتکر خاص وفريد بل وقصد هذا الفن الدمج مع الضوء والفيديو والموسيقى في بعض الأحيان لخلق حالة شعورية نفسية متکاملة يقع في أسرها المتلقي. کل تلک الأدوات استخدمها المصممون المفاهيميون و أزادوا کلاً حسب خبراته الفنية و الشخصية لإنتاج أفکار تصميمية جديدة تعبّر عن روح الفن المفاهيمي وتعلن منهجه الجديد وإبراز مدى تأثيرها الإيجابي على الموارد السياحية إذا ما طبقت فلسفته من خلال تطبيق هذه الإتجاهات المفاهيمية الحديثة ،حيث أن الموارد السياحية من أبرز وأهم الموارد التي تتبارى الشعوب و الدول في تنميتها يوم عن يوم و تمويلها بمبالغ ضخمة لمعرفة مدى أهميتها الإقتصادية ومدى النفع العائد آنذاک.
الکلمات المفتاحية :
المفهوم المکاني – المفهوم الزمني – المفهوم البيئي- المفهوم الإستعاري – المفهوم الأسطوري – المفهوم الجسدي – المفهوم التفاعلي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية