أثر البيئة في تشکيل التراث المعماري الإستعماري (الکلونيالي) وکيفية الاستفادة منها في العمارة السودانية المعاصرة بالخرطوم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث مستقل

المستخلص

ملخص البحث:
يمثل التراث المعماري الهوية الحضارية لأي بلد حيث يعکس مدي تفکير الناس لکيفية عمل مبانيهم وبالتالي حلول وظيفية للمبنى من حيث التشکيل، البيئة، المجتمع، والثقافة، حيث يمکننا أن نستلهم تلک الأفکار والحلول ونطورها ونطبقاها بطريقة منسجمة ومواءمة للعمارة المعاصرة. ففي السودان تأخذ مدينة الخرطوم الإهتمام الأکبر بإعتبارها العاصمة التي بصمت عليها عمارة الإستعمار(الکلونيال). ومن ثم إتضحت على التراث المعماري (الکلونيالي) أفکار ثرة ساهمت في حلحلت کثير من المشاکل التي صاحبت تلک الحقبة من حيث المناخ والبيئية ومواد البناء وطرق البناء والتشکيل المعماري ووظائف المبنى حسب طبيعة المجتمع.
تراءات المشکلة في کيفية الاستفادة من تطبيق الحلول البيئية للتراث المعماري (الکلونيالي)، في العمارة المعاصرة بطريقة تخدم وتلائم الأغرض الوظيفية للمبنى.
لذا تهدف الدراسة الى الاستفادة من إيجابيات التراث المعماري (الکلونيالي) من جانب الأفکار والحلول البيئية وتلافي السلبيات في العمارة المعاصرة.
من خلال الدراسات السابقة وجدت مجموعة من الاستنتاجات تمثلت في العناصر التشکيلية للتراث المعماري ذات الأثر البيئي.
ومن ثم تم تقسيم الدراسة الى أربعة محاور رئيسية:
المحور الأول: يتضمن الإطار النظري للدراسة على المقدمة، التعريفات،الأهمية، أهداف الدراسة، المشکلة الماثلة والمنهجية المتبعة في الدراسة.
المحور الثاني: دراسة نظرية تحليلية من خلال التطرق للدراسات السابقة وصفاً للأفکار ولتحديد الحلول البيئية للتراث المعماري (الکلونيالي) في الخرطوم.
المحور الثالث: إتباع المنهج الوصفي الذي يتمثل في جمع المعلومات والصور لأمثلة من نماذج مختارة للتراث المعماري (الکلونيالي) مع تطبيق وتحقيق الأفکار والحلول البيئية في العمارة المعاصرة.
المحور الرابع: الوصول للنتائج المتعلقة بالدراسة ومعرفة مدى تطبيق والإستفادة من الأفکار والحلول البيئية.
خلصت الدراسة إلى وضع توصيات تساهم في تحسين تشکيل العمارة المعاصرة بأفکار وحلول بيئية مستلهمة ومستنبطة من التراث المعماري (الکلونيالي)، وتلافي المشکلات وسلبيات العمارة المعاصرة مستقبلاً.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية