الإستفادة من التکنولوجيا الرقمية لتحقيق بيئات عمل تفاعلية مستدامة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الفنون التطبيقية جامعة 6 أکتوبر

المستخلص

تنبع أهمية بيئات العمل من حيث الدور المحوري الذي تقوم به في النمو الأقتصادي الشامل والمستدام والذى یساھم في دفع عملیة التقدم وتحقیق الھدف الثامن من أھداف التنمیة المستدامة، کما تکمن ايضا أهمية بيئات العمل الداخلية في مساحتها، وعدد الشاغلين بها سواء من موظفين أو جمهور يقصد هذة المباني وعدد الساعات التى يقضيها الفرد داخل بيئة عمله وما لها من انعکاس على "صحة- امان- راحة" شاغلى الفراغ ورفع مستوي کفاءة العامليين، لذلک کان لابد الاهتمام بالجانب التصميمي لبيئة العمل والتفکير بکل مستوى على حدة، الامر الذي ينعکس بالتأکيد على اختيار الاتجاه الحل التصميمي الذى يناسب کل منطقة عمل والدور الذي تقوم به.
تطورت الاتجاهات التصميمية لبيئات العمل صعودا ً وھبوطا ً، سلبا ً وإیجابا ً کنتیجة للعدید من الظروف والمتغیرات السیاسیة والأقتصادیة والإجتماعیة السائدة في کل عقد زمني. واصبحت من أهم الاتجاهات التصميمية المعاصرة هو "التصميم المستدام- التصميم الصديق للبيئة"، لما له من تأثير ايجابي على البيئة وصحة الفرد وتنمية الاقتصاد. ومن ھنا تکمن مشکلة البحث في کيفية تطبيق مبادئ ومعاييرالاستدامة داخل بيئات العمل الداخلية؟ کذلک کيف يمکن الاستفادة من التکنولوجيا الرقمية الحديثة لتحقيق بيئة عمل تفاعلية مستدامة، حتي نستطیع مواکبة التطور السریع في ھذا المجال؟ وتکمن أهمية البحث في دراسة تاثیر التقنیات والتکنولوجیا الرقمية الحدیثة في تصميم بيئات العمل علي نظام الریادة للطاقة والتصمیم البیئي (LEED). لذلک یھدف البحث الي تحقیق مفهوم الاستدامة داخل بيئات العمل لتقلیل الانبعاثات الضارة، واستهلاک الطاقة، وتوصل البحث إلي استخدام التقنیات الحدیثة داخل بيئات العمل یلعب دورا ھاما في تحقیق العدید من متطلبات التصمیم الداخلي وبما یتوافق مع نظام الریادة للطاقة والتصمیم البیئي ( LEED ) کما تعمل علي توفیر الطاقة والمیاة وتحسین البیئة وتحقیق الراحة الانسانیة والعضویة والنفسیة المطلوبة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية