صناعة ورق التغليف بإستخدام قشور بذور عباد الشمس لتعزيز المستقبل المستدام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الطباعة والنشر والتغليف - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

2 استاذ تکنولوجيا التغليف کلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان

المستخلص

إن استخدام التکنولوجيا الحديثة جعل التغليف المستدام يشکل إضافة جديدة نسبيًا إلى الإعتبارات البيئية للتغليف. حيث أدى الأثر البيئي للورق کأحد خامات التغليف وما ينتج عن استهلاکه إلى إعادة النظر في طرق وتصنيعه و استخداماته.
إن الکثير من الإنتقادات الموجهة لمواد التغليف المستخدمة يرجع إلى تأثيرها السلبى على البيئة. ويعتبر إهدار الورق من بين أبرز القضايا البيئية العالمية، حيث أدت هذه القضايا التي يتم تداولها مؤخّرًا مثل تلوث الهواء والمياه، وانبعاثات الغازات والإحتباس الحراري، واستهلاک الوقود، وتغير المناخ، وتکدس النفايات إلى إتخاذ إجراءات بهذا الشأن.
وأصبحت الإستدامة متطلب بيئي في صناعة الورق. حيث لم يعد التغليف المستدام يرکز على إعادة التدوير، ولکن أيضا على الهدف البيئي الذى يتطلب المزيد من الدراسة لإختيار الخامات والمعالجة.
يشمل التصنيع الأبعاد الرئيسية الثلاثة للاستدامة (الأبعاد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية). لذلک من الضروري أن يشمل تقييم الاستدامة للقطاع الصناعي جميع هذه المعايير الثلاثة.
وفي صناعة التغليف، يعد الإبتکار البيئي وسيلة مهمة لتحقيق التحول الصناعي ودفعه، من خلال تحسين الأساليب والمنتجات والمعالجة واستهلاک موارد أقل وتقليل إطلاق المواد الضارة من أجل حماية البيئة والحصول على الإستدامة.
وهذه الورقة تبحث في تقليل استخدام الموارد فى تصنيع ورق التغليف لحل المشکلة البيئية التى تواجه العاملين فى هذا المجال. ولذا کان الهدف من الدراسة هو استخدام قشور بذور عباد الشمس فى إنتاج ورق يصلح فى تغليف المنتجات.
ولإجراء ذلک إستبدلنا أحد مکونات تصنيع الورق بقشورعباد الشمس، وتم إجراء العديد من المحاولات لضبط النسب الملاءمة لنوعية معينة من الورق تصلح فى تطبيق مراحل تغليف المنتج.
وقد توصل الباحثان إلى نتائج جيدة أدت إلى تقليل مکونات الخامات المستهلکة وإستبدالها بإعادة تدوير قشورعباد الشمس لتحقيق مساهمة إيجابية فى الإستدامة البيئية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية