الجيولوجية الترکيبية والفنون المعاصرة کمدخل لإثراء التصميم الزخرفي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية - جامعة طنطا

المستخلص

ملخص البحث :
اهتم المصممون بدراسة العلاقة بين العلم والطبيعة والفنون ،فمنهم المطبق للظواهر الطبيعية في العلوم والفنون ومنهم المستفيد من النظم الطبيعية ،ومنهم من رکز على تطبيق النظريات العلمية في الفنون ،فالعلم يبرز النتائج التطبيقية والعلمية بينما الفنون تبرز النتائج الجمالية. فتعد الطبيعة أحد أهم منابع الرؤية الفنية ،کما ظلت العلاقة بين الطبيعة والفن تتراوح بين التقليد والإستلهام ،حيث أصبحت رؤية الفنان للطبيعة وماتحتويه من أشکال جمالية ليس بهدف التقليد والمحاکاة لصورها وأشکالها الظاهرية فقط بل للعمل على تأملها واستخلاص جوهرها لتصبح الجماليات هي الجزء الأهم لتأمل تلک الأشکال والتى تعد مجال لادراک تلک المظاهر والتکوينات والتنظيمات وماتحتويه من عناصر فنية مختلفة.
فإدراک الفنان للشکل في الطبيعة على أساس العوامل والظواهروالقوى الطبيعة التى تتحکم في بنائه وتشکيل هيئته يجعله يدرک مقاييس ونسق الشکل کمنطلق لصياغة أعماله الإبداعية.
والظواهر والقوى الطبيعية ماهي إلاکمية من المعلومات الحسية التى تتمثلها الرؤية في مجموعة من الخصائص والسمات،بعضها ثابت إلى حد ما لانتمائه إلى طبيعة الشکل البنائية،مثل شکل المفردات والزوايا ومظاهر السطح من علاقات خطية وملمسية ولونية،
ويقوم هذا البحث على دراسة أحد أحدث الاتجاهات الفنية المعاصرة وهو ال Tectonic Art فن التکتونيک وهومشتق من أحد مجالات العلوم الطبيعية الغنية بالقيم التشکيلية والجمالية من العناصر الملمسية والخطية وهو علم الجيوتيکتونيک أو مايطلق عليه Geo-tectonics أحد فروع الجيولوجية الترکيبة البنائية وهو ميدان ينطوي على قدر کبير من النظم المتنوعة والثرية بصور جمالية.
ويرکز هذا البحث على دراسة فن التکتونيک Tectonic Art وتحليل المفردات والمعالجات التصميمية الخاصة به والتى تناولها فنانو التکتونيک في أعمالهم وبخاصة الأساليب والکيفيات والتقنيات والخامات المختلفة وما تتضمن هذه الأعمال من قيم فنية وجمالية بغرض التوصل لمجموعة من المفردات الجديدة والمبتکرة والتى تساهم في إثراء التصميمات الزخرفية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية