توظيف مواقع التواصل الاجتماعي فى تحقيق الأخوة الإنسانية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الدراسات الآسيوية العليا جامعة الزقازيق قسم الأديان المقارنة

المستخلص

الخطاب الإعلامي هو الصادر عن أجهزة الإعلام الخاصة والحکومية من صحافة وإذاعة وتليفزيون وإنترنت؛ وقد تفرعت عن الشبکة العنکبوتية مواقع کثيرة ومنصات إعلامية مؤثرة وهى ما يطلق عليها (السوشيال ميديا) وقد يکون دورها أوسع وأخطر من نوافذ الإعلام التقليدية السابقة، وسأکتفي بالحديث عن مواقع التواصل الاجتماعي ودورها فى نشر وثيقة الأخوة الإنسانية؛ وهى وثيقة شديدة الأهمية جاءت فى وقتها المناسب لحماية البشر من مخاطر الفکر المنحرف وشراسة التطرف والعدوان الدموي الغاشم؛ ولهذا لابد من توفر العقول النيرة والهمم العالية والنيات الحسنة للاهتمام بهذه الوثيقة المبارکة لنشرها وتحليلها وإبراز أهم قضاياها تمهيدا لتطبيقها عوضا عن دعاوى العنف والإرهاب والتى انتبه إليه ولاة أمر المؤسستين الأکبر فى العالم، وهما الأزهر الشريف وحاضرة الفاتيکان حيث عقدوا العزم على مواجهة هذا الفکر المنحرف بالفکر السليم، وأسفرت الجهود الطيبة للإمام الأکبر الدکتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيکان على توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة بتاريخ 4/2 /2019م.
وشبکة الإنترنت لها دور کبير وواسع فى تحقيق المسؤولية الاجتماعية إذا ما أحسن استثمارها واستغلالها وتوجيهها بشکل جيد، من حيث إنها تحول الأقوال والأفکار والتوجهات إلى مشروعات عمل جاهزة للتنفيذ.
المشکلة البحثية: تتمثل مشکلة هذا البحث في کيفية تفعيل مباديء وثيقة الأخوة الإنسانية للنهوض بالمجتمع العالمي وبناء الثقة والتواصل ونشر روح المحبة والإخاء بين أفراد الإنسانية.
أهداف البحث:
1- دراسة وثيقة الأخوة دراسة تحليلية وإبراز أهم أهدافها المستقبلية.
2- دور دولة الإمارات العربية المتحدة فى ترسيخ ونشر القيم المشترکة بين الإسلام والمسيحية باعتبارها الدولة الراعية للوثيقة الداعمة لها، وباعتبارها مقرا لعملها وعمل اللجان الفرعية لتفعيل بنودها وتطبيقها.
3- إبراز أهمية الدور الإعلامي فى نشر مباديء وثيقة الأخوة الإنسانية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية