فاعلية الرسوم التفاعلية المتحفية في تطوير الصور الذهنية المعرفية لدي الطفل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التصميمات المطبوعة - کلية الفنون الجميلة - جامعة الاسکندرية

المستخلص

تتطور و تتغير الرسوم التوضيحية على غرار الفن التشکيلي مع الزمن، فکان دائماً ما يتوجب علي فناني الرسوم التوضيحية متابعة التطورات التکنولوجيا المتاحة و إيجاد طرق للدمج تستعين بتلک التطورات لتقديم محتوي تعليمي تفاعلي جذاب مثال ذلک الأفــلام الرقمية والرسوم التوضيحية التفاعلية هي أمثلة توضيحية ظهرت مع التکنولوجيا مؤخرًا، تنقل هذه الأنواع من الرسوم التوضيحية المعلومات بشکل فعال عبر قنوات الاتصال المرئية إلى الطفل، کما تعتبر أحد أهم أساليب التعلم البصري وقد جاءت التکنولوجيا التفاعلية بأساليب عرض متحفية جديدة يشارک فيها الطفل وبتفاعل معاها جسدياً وذهنياً.
مرحلة الطفولة هي مرحلة إبداعية بالفطرة يکتسب من خلالها الطفل نوعيات من أنماط السلوک الذي سيشکل رؤيته للحياة عند الکبر و يدعم ملفاته الفکرية الإبداعية و البصرية کما يکون في ذات الوقت دافعاً و داعماً لتکامل شخصيته و تفردها، لقد اتجهت المتاحف العلمية اليوم إلي نقل المعرفة إلى الأطفال في مراحلهم العمرية المبکرة عن طريق التعليم الاستکشافي أي توفر فرص التعليم الذاتي و إتاحة الوقت الکافي لاستکشاف إمکانية التحصيل و الوصول إلى النتائج من خلال الممارسة والاستنتاج، و بذلک تتحول العملية التعليمية إلى تجربة ذاتية نابعة من حصيلة الخبرات المتراکمة التي تدعم قدرة الطفل على التخيل و الإبداع و الابتکار.
أن رحلة الطفل إلى المتحف يوکبها في الوقت ذاته رحله ذهنية و حسية و نفسية تنتهي إلى إدراکه بأنه جزء إيجابي في حرکة الحياة و عليه أن يجد له مکاناً و قدره ليتمکن من البقاء، لقد تعددت المتاحف الخاصة بالطفل و قدمت الکثير من طرق العروض الجذابة للأطفال و التي تجعل الطفل مشارکاً بکافة حواسه و ليس متلقياً فقط من خلال تدريب الطفل على المهام التي تتطلب مهارات معرفية و نفسية حرکية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية