إستحداث أسطح طباعية من إعادة تدويرمستهلکات الخامات المختلفة کمدخل لإثراء مجال الطباعة اليدوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوغية - جامعة المنصورة

المستخلص

أصبح لکل خامة جمالياتها وامکاناتها التشکيلية االمتفردة التي يعکسها الفنان الممارس بطريقته الأدائية الملائمة وبأسلوبه الفني االخاص في التعبير بها. ويعد التجريب من أهم المداخل التربوية الفعالة في تدريس الطباعة اليدوية، لمساهمته في الوصول إلى حلول تشکيلية جديدة ورؤى فنية متنوعة، لذا إختلفت الأساليب وتعددت الأدوات والأسطح الطباعية جاهزة الصنع بصور شتى وأصبح منها الأسطح النسجية الطبيعية والصناعية ذات التأثيرات والتراکيب المختلفة، إلى جانب استخدام بعض الخامات الأخرى التي تصلح کأسطح طباعية والتي تناولتها بعض الدراسات والأبحاث العلمية في مجال طباعة المنسوجات - کأسطح الخشب الطبيعي والصناعي، اللدائن، الزجاج، النحاس، والجلود والتي تم استخدامها للطباعة عليها مباشرة أو بعد إجراء بعض العمليات التجريبية على أسطحها للتعرف على إمکاناتها التشکيلية المختلفة؛ وقد تتصف معظم هذه الأسطح بإرتفاع أسعارها وعدم توافرها بصورة دائمة في بيئة الممارس للفن، بالإضافة إلى صعوبة الحصول منها على التأثيرات الملمسية الحقيقية التي يتطلبها العمل الفني المراد طباعته في بعض الأحيان.
لذا يهدف البحث الى إعادة تدوير مستهلکات بعض الخامات المختلفة (الورق – الفوم - النباتات – اللدائن – الخشب – الأقمشة) واجراء العديد من العمليات التجريبية والمعالجات التشکيلية المستحدثة عليها بما يتناسب مع طبيعة کل خامة - لإعداد وتجهيز أسطح طباعية متفردة، غير مکلفة وذات تأثيرات ملمسية متجددة - تصلح لتطبيق مختلف أساليب الطباعة اليدوية عليها باستخدام العجائن والملونات الطباعية المناسبة، حتى يمکن توظيفها في أعمال فنية مطبوعة معاصرة للخروج عن التقليدي والمألوف في مجال الطباعة اليدوية، بالإضافة الى امکانية تنفيذها في المراحل التعليمية المختلفة لضمان تأهيل المتعلم ويصبح قادراً على تحديات ظروف العصر الحالية والمستقبلية واکسابه مهارات التفکير الإبتکاري.
الکلمات المفتاحية للبحث: أسطح طباعية – مستهلکات الخامات – الطباعة اليدوية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية