ثنائية الظل والنور وأثرها في جماليات الفراغ المعماري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس بقسم الزجاج جامعة دمياط

2 استاذ بقسم الزجاج - کلية الفنون التطبيقية - جامعة حلوان

3 القاهرة

المستخلص

يعتبر الضوء هو المصدر الرئيسي للطاقة فهو من أهم النعم الإلهية العظيمة لأنه مرتبط بنعمة البصر، وإن الحياة بدون الضوء لا يمکن أن تکون على سطح الأرض، حيث ذکر روبرت جيلام سکوت Scott Robert Gillam " أن التباين فى الحقل المرئى هو أساس الأدراک البصرى للأشياء التى تقع فى مجال أبصارنا، فعندما ندرک هيئة الشکل، فأن ذلک يعنى ضرورة وجود اختلافات فى الحقل المرئى، وأينما توجد أختلافات فلابد أن هناک تبايناً ما، وهذا هو أساس الأدراک البصرى للهيئات المختلفة."
فحين تقع فى حقولنا المرئية فأنها توقظ حواسنا البصرية وتدفعها لکى تنتبه الى الموجات الضوئية القادمة من الاسطح العاکسة على اختلاف انواعها . وعلى الفور تتنبة اعضاؤنا الحسية وجهازنا العصبى ومراکزنا المخية، لتستجيب فى النهاية لتلک التأثيرات. ولقد أثبت الضوء أنه کان ولا يزال من أهم عناصر دراما التشکيل بالنسبة لبعض العناصر المعماريه والفنية ، کما أن الأنتقال من عنصر فنى الى آخر کان مرهوناً بتغير شکل ومضمون الضوء کعنصر تشکيلى متطور من صورة الى أخرى.
وفى حقيقة الامر فأن الضوء والظل بما لهم من امکانيات خاصة کان لهم تأثيرا مباشراً على مختلف الاعمال المعمارية والعناصر الفنية في الفنون وتمکنوا من تطويعهما لخدمة أهدافهم الفنية ، وما ترائى لهم من أفکار وفلسفة خاصة.بأعمالهم ، فداخل العمل يوجد دور جمالي يتفاعل مع معطيات التکوين المعماري والفني ، مما دفع الفنان إلى اکتشاف إمکانيات وجماليات الضوء ونتائجه المبهرة إلى جانب معالجاته الفنية والتشکيلية لعنصري الظل والضوء، مما جعل فکرة العمل ومضمونه جسراً للتواصل بين الفنان والمتلقي.
ومن هنا ظهرت مشکلة البحث:
عدم الاستفادة من الفراغات الظلية بمعظم المنشآت المعمارية المتميزة
هدف البحث:
1. الکشف عن أهمية عنصري الظل والضوء في بعض الاعمال المعمارية والفنية .
2. تعميق الإحساس بالحيز المعماري والفراغ البيئي ووحدة التکوين لتلک العناصر .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية