استراتيجية التعبير عن المضمون في الإعلان المرئي بين الصوت والصورة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بقسم الاعلان کليه الفنون التطبيقيه جامعه دمياط

المستخلص

إن دراسة العوامل المؤثرة على خلق وبناء المعنى والمضمون الإعلاني يساعد على إبداع رسالة إعلانية فعالة للمتلقي لإنتاج ردود أفعال توافقها ، کما أنها تخلق الولاء والمحبة للجهة المعلنة، من خلال خلق انطباع محابي، وتجربة تؤثر في وجدان المتلقي ، وتخلق صورة ذهنية جيدة، ولذلک يقوم البحث بدراسة المعنى والمضمون في الإعلان المرئى ما بين الصوت وفاعليته في خلق الرغبة والتحفيز والاستجابة ، بالتعاون مع الصور المرئية لتحقيق التواصل والإقناع لتشکيل المعنى في نفس المتلقي، والاستفادة من ذلک في تحقيق أهداف الرسالة الإعلانية ، وتحقيق الجاذبيات العقلية ، والتأثير أيضاً على الدوافع العاطفية للمستهلک ، والتي تعد رکن أساسي في تکوين إستراتيجية إعلانية مبتکرة قادرة على توصيل الرسالة الإعلانية للجمهور في أبسط صورة وأقل وقت ممکن .
بحيث يتم التکامل والتجانس التام بين عناصر الإعلان ومکوناته المختلفة من عناصر سمعية ، وعناصر بصرية تساهم فى تحقيق الأثر والفاعلية ، وکذلک تسهم فى بناء صورة جيدة ولدى الجمهور المستهدف ، حيث تؤثر فى مشاعره ، مما يزيد من فرص عمليات الإقناع والجذب بشکل کبير يحقق الاتصال الإعلاني الناجح ، وبالتالى الأهداف التسويقية المرجوة ، ووصول الرسالة الإعلانية إلى الجمهور المستهدف بشکل واضح ومؤثر ومحفظ على شراء المنتج المعلن عنه أو استخدام الخدمة وذلک من خلال تضافر عناصر الإعلان ومهارات التعليق الصوتى وکذلک الموسيقى المصاحبة للإعلان لخلق جو نفسى يعزز من نجاح الإعلان ، والتأثير بشکل کبير على الاستجابة العطافية ومن ثم الفاعلية والإقناع لتحقيق نوع من التشويق والإثارة وجذب الانتباه لموضوع الإعلان ، وللتعبير عن الرسالة الإعلانية بشکل مؤثر يوصل المعنى ، ويحقق الهدف المرجو .
الکلمات المفتاحية : الإعلان المرئي ، المضمون الاعلاني ، إستراتيجية الاعلان ، الصوت والصورة في الاعلان .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية